في ظرف وجيز.. وسم “#ملكنا_خط_أحمر” يتصدر التراند المغربي

منذ الساعات الاولى ليومه الجمعة 25 غشت 2022، اكتسحت صور جلالة الملك معظم الحسابات والصفحات المغربية على منصات التواصل الاجتماعي، مرفوقة بوسم “#ملكنا_خط_أحمر” لتتصدر التراند المغربي قبيل انطلاقها بساعات قليلة.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مصحوبة بتدوينات ومقالات تعبر عن حب المغاربة الكبير لجلالته، ورفضهم القاطع أي محاولة للتطاول على قائد الأمة، تم إمضاؤها بوسم “#ملكنا_خط_أحمر” ،حيث تصدى المغاربة بكل حزم للحملة الشعواء التي أطلقتها حسابات موالية للأعداء، كان هدفها استفزاز مشاعر المغاربة، والمس بكرامتهم، من خلال الترويج لأكاذيب مغرضة، وتناقضات مفضوحة حول جلالة الملك محمد السادس.

وفور إنطلاق الهجمة المعادية لشخص جلالة الملك، بادرت المجموعات الإفتراضية للمغاربة بالتحضير لرد سريع وصارم لصد الهجوم المعادي، وتحويله إلى حملة مضادة.

وبشكل منسق تم توحيد الرد، وتنسيق وسم “#ملكنا_خط_أحمر” ليتم تعميمه من قبل الصفحات وطنية كبرى مثل ” مواطنون مغاربة” و “صحراء بوست” و” قضية الصحراء المغربية” و” منتدى القوات المسلحة الملكية” و” الكركرات توداي” إضافة إلى العديد من الصفحات والحسابات والمواقع الإلكترونية، التي يديرها نشطاء من “اليمين القومي المغربي” المنضوون تحت لواء مجموعة الوحدة الوطنية.

وخلال ساعات قليلة، بات وسم” #ملكنا_خط_أحمر” يتصدر التراند المغربي بعد أن إكتسح مواقع التواصل الاجتماعي في ظرف وجيز، ليتحول إلى انتصار مغربي كاسح على الهجوم المعادي على شخص جلالة الملك.

وجاء هذا التفوق الكبير للحملة المضادة التي قادها النشطاء المغاربة دفاعا عن قائد الوطن المفدى، ليؤكد مرة أخرى على مدى تعلق المغاربة بملكهم، و استماتتهم في الدفاع عن جلالته، و تجندهم الدائم لصد جميع المحاولات الغاشمة للنيل من مقدسات وثوابت الأمة المغربية.

وليست هذه المرة الأولى التي ينجح فيها المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، في التصدي للهجمات المعادية على رموز الأمة وسيادتها، فقد أثبت النشطاء الإفتراضيون خصوصا منهم الصفحات والحسابات الموالية “لليمين القومي المغربي” تحت لواء مجموعة الوحدة الوطنية قوتهم في صد الحملات المعادية، من خلال استراتيجية فعالة، تقوم على إمتصاص الصدمة الأولى، وتحويلها بشكل سريع الى هجمة مضادة، و هو الأمر الذي ظهر جليا خلال الأزمات الدبلوماسية التي عاشها المغرب خلال السنوات الأخيرة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar