الأوضاع المعيشية في مخيمات تندوف..برنامج الأغذية العالمي يحذر من المجاعة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من التدهور الذي تعرفه الأوضاع المعيشية بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر. وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي عماد خنفير، إن الأوضاع بمخيمات تندوف متدهورة، بسبب انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وأرجع المسؤول الأممي خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء بمقر هيئة الأمم المتحدة بالجزائر، السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع في هذه المخيمات، إلى تضاعف تكاليف المساعدة الغذائية وحدها إلى 39 مليون دولار هذا العام، مقارنة بـ19.8 مليون دولار قبل انتشار الوباء.

وأوضح خنفير أن الحل المقترح لحل الأزمة التي يعيشها سكان هذه المخيمات، هو الإكثار من مساعدات المجتمع الدولي لضمان حمايتهم وتجنب المخاطر الوخيمة التي قد تنشأ بسبب انعدام الأمن الغذائي.

ويذكر ان مخيمات تندوف تعيش منذ فترة على صفيح ساخن، في ظل الجفاف والنقص الحاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، في وقت قررت فيه الامم المتحدة تخفيض كمية المساعدات الانسانية الموجهة للمخيمات بعد تسجيل حالات متكررة للسرقة والتلاعب في هذه المساعدات والاتجار فيها من طرف قيادة البوليساريو.

وتأزمت الاوضاع في تندوف على التراب الجزائري منذ فترة بسبب الصراعات داخل اجهزة جبهة الانفصال، التي باتت تعيش على ايقاع الاحتجاجات اليومية وانتشار المجاعة والاوبئة والامراض تحت عيون الجيش الجزائري المشرف على تسييرها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar