أمريكا لن ترحل “مناورات الاسد الافريقي” من المغرب

تعي الولايات المتحدة الامريكية جيدا انه يصعب ايجاد بديل للمغرب من اجل اقامة مناورات عسكرية ضخمة تحتاج الى لوجستيك وعتاد كتلك التي يتوفر عليها المغرب.

لذلك أعطت اشارات واضحة على دعم المغرب وتأهيله لاحتضان مناورات الأسد الإفريقي خلال العام المقبل 2023، فبعد قرار الكونغرس زيادة الدعم للقوات المسلحة الملكية، استقبل في الايام الماضية الجنرال الفاروق بلخير، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال طودر واسمنود، القائد العام لفرقة العمل بجنوب أوروبا-إفريقيا، التابعة للجيش الأمريكي.

وعكس ما كان يمني به النفس جنرالات الجزائر، فكل تحركات واشنطن في إفريقيا والساحل تعكس ثقة أمريكا في الرباط كشريك مهم وضروري للأمن الدولي.

وعكس ما تروجه له ابواق الجزائر من توجه الإدارة الأمريكية لتغيير المغرب بوجهة أخرى لاحتضان مناورات “الأسد الإفريقي”، فإن عددا من المؤشرات تنحو عكس ذلك بدليل اللقاء الرفيع الذي جمع الجنرال فاروق و الجنرال طودر واسمنود.

وكلها مؤشرات إيجابية بالنسبة للمغرب، تؤكد استمرار علاقات التعاون القوية بين الجانبين؛ وهذا نابع من موقع المملكة المغربية ودورها الفاعل في حماية الأمن الإقليمي، وثقة شركائها في امكانياتها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar