في عهد قيس السعيد..عدوى الطوابير تنتقل إلى محطات الوقود بتونس

في عهد الرئيس الحالي قيس السعيد، انتقلت عدوى الطوابير من الجار الجزائري إلى تونس، التي تحولت في عهد السعيد إلى ولاية جزائرية، حيث اصطف التوزنسييون في طوابير للحصول عى الوقود.

وهو ما جعل وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة بتونس تصرح ان الاضطرابات المسجلة في عمليات التزود بالمحروقات تعود إلى أسباب متعددة من بينها ما هو متعلق بالوضع المالي في البلاد.

وتشهد تونس أزمة وقود، إذ غصت محطات التزود بالبنزين بطوابير طويلة من السيارات نتيجة النقص في توزيع هذه المادة الحيوية التي يرتفع الطلب عليها خلال فصل الصيف.

وقالت الوزيرة، في تصريح لإذاعة “موزاييك” المحلية، إن “الاضطراب الحاصل حاليا في التزود بالمحروقات يعود إلى عدد من العوامل أبرزها أن المزودين أصبحوا يشترطون منذ أشهر الحصول على مستحقاتهم بشكل مسبق”، مشيرة إلى أنه “حتى في صورة توفير المبالغ المالية فإن إجراءات البنك المركزي تتطلب بعض الوقت”.

كما أشارت إلى أن الإجراءات المرورية التي اتخذت بمناسبة عقد قمة تيكاد في العاصمة تونس أحدثت “إرباكا على مستوى إيصال المحروقات نظرا للتغييرات التي طرأت على مختلف المسارات المرورية”.

والمحروقات ضمن السلع التي تدعمها تونس لكن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية دفعها إلى إقرار زيادات متتالية في الأشهر الأخيرة لخفض تكلفة الدعم.

وتعيش تونس أزمة اقتصادية حادة ما دفعها إلى بدء محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على اتفاق تمويل جديد.

غير أن هذه المؤسسة المانحة تطالب تونس بإجراء إصلاحات لا تحظى بموافقة النقابات القوية من ذلك خفض فاتورة الدعم التي تمثل الطاقة جزءا رئيسيا فيها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar