الخراطي لـ”تليكسبريس”: خطوة قيس استفزازية ومقاطعة المنتوجات التونسية ستحقق النتائج

طالب بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، المغاربة بمقاطعة المنتجات التونسية من دفاتر وأقلام، خاصة ونحن أمام الدخول المدرسي. كما طالب بمقاطعة التمور وفيلتر السيارات، واعتبر أن هذا أقصى ما يمكن أن يقوم به المواطن المغربي ضد الاستفزاز التي قام به الرئيس قيس السعيد في حق الوحدة الترابية للمملكة.

وأضاف الخراطي في تصريح ل”تليكسبريس”، أن قيس السعيد أقدم على خطوة استفزازية في حق الشعب المغربي ولم يستشر لا برلمان ولا قوى حية في تونس قبل أن يستقبل زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي في قمة تيكاد الأخيرة في تونس يومي 28 و29 غشت الماضي.

وأوضح الخراطي أن قرار مقاطعة المنتوجات التونسية اتخذ على مضض، لكن حجم الألم الذي تسبب فيه قيس السعيد باستقباله زعيم الانفصال، جعل الجامعة المغربية لحماية المستهلك تخوض حملة واسعة لمقاطعة المنتوجات التونسية، احتجاجا على خطوة الرئيس التونسي الذي ارتمى في حضن عسكر الجزائر.

واقترح الخراطي، على تونس افتتاح قنصلية عامة سواء بالعيون أو في الداخلة، لتصحيح الخطأ الذي وقع فيه الرئيس قيس السعيد، ومس مشاعر المغاربة المرتبطين بوحدتهم الترابية، متسائلا في الوقت نفسه، إن كانت لفرنسا يد فيما وصلت إليه الأمور، خاصة وان استقبال غالي في تونس تزامن مع زيارة  الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر التي تتدخل في شؤون تونس.

كما أعلنت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن تجميد أنشطتها مع مؤسسات حماية المستهلك التونسية، ودعت إلى مقاطعة جميع المنتجات التونسية التي تباع في الأسواق المغربية خاصة الدفاتر والأقلام من نوع “بيك”، وبعض أصناف المثلجات ومستلزمات السيارات.

ويذكر ان المغرب قرر  سحب سفيره من تونس للتشاور وعلق مشاركة في قمة تيكاد احتجاجا على استقبال زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي من طرف قيس السعيد على البساط الاحمر، رغم ان اليابان رفضت استدعاءه للقمة وقامت بذلك تونس بشكل انفرادي و بقرار من الرئيس.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar