وزير خارجية مصر يزور المغرب الأسبوع المقبل

من المرتقب أن يحل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في زيارة رسمية بالرباط، الأسبوع المقبل، للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة. وتعد الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية المصري إلى الرباط، مناسبة لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والمغرب على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية بالمنطقة والساحة الأفريقية والعربية.

ورجح مراقبون أن تكون تطورات أزمة سد النهضة والتقارب الجزائري الإثيوبي، إضافة إلى الأزمة في ليبيا، على رأس الملفات التي يحملها سامح شكري في حقيبته إلى المغرب وطرحها مع المسؤولين المغاربة. ويلعب كل من المغرب ومصر دورا كبيرا في تهدئة الأوضاع في ليبيا من خلال استضافة مجموعة من اللقاءات بين الفرقاء الليبيين.

وسبق لوزير الخارجية المصري سامح شكري، أن قام بزيارة رسمية الى المغرب في ماي الماضي، حيث جدد في ندوة عقدها عقب مباحثاته مع بوريطة، دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب، فيما أعلن ناصر بوريطة دعم الرباط للأمن المائي لمصر ورفضها “السياسات الأحادية” في ما يتعلق بسد النهضة.

ودعا بوريطة إلى التخلي عن “السياسات الأحادية” في ما يتعلق بالأنهار الدولية، والالتزام بالتعهدات بمقتضى القانون الدولي، بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية في ما يخص ملء وتشغيل سد النهضة.