ارتفاع أسعار البيض والمهنيون يحددون أسباب هذه الزيادات

لمس المواطنون في الأيام الأخيرة ارتفاعا واضحا في أسعار البيض، حيث وصل سعر البيضة الواحدة مابين 1.20 و1.30 درهم في أسواق التقسيط.

وخلف هذا الارتفاع في سعر هذه المادة الحيوية التي يقبل عليها الكثيرون استياء المواطنين، فيما يبرر المهنيون هذه الزيادات لعدة أسباب.

وفي هذا السياق، أوضح سعيد جناح، عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن “الزيادة في أسعار البيض ترجع إلى ارتفاع أثمنة علف الدواجن خاصة ذرة وصوجا التي تستود من الخارج”، مؤكدا أن ذلك من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار البيض.

وأضاف جناح في تصريح لدوزيم، أن السبب الثاني يتمثل في “الخسائر المادية الضخمة التي تكبدها المنتجون وهي تعد كذلك ضمن الارتفاع الحالي في أسعار البيض”، وواصل قائلا: “عدد كبير من المنتجين اضطروا إلى خفض إنتاج البيض، وبالتالي تراجع العرض أمام الطلب المتزايد”.

ولفت المهني ذاته، إلى أن “منتجي البيض منهم من توقف عن النشاط ومنهم من أعلن الإفلاس بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية والتي انعكست كذلك على تكلفة الإنتاج”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البيض يتم بيعه بسوق الجملة هذه الأيام بـ93 سنتيما للبيضة الواحدة، علما أن كلفة الإنتاج بالمزرعة تصل إلى 95 سنتيما.

وشدد المهني ذاته، على أن “الثمن الذي يباع فيه البيض بمحلات التقسيط بـ 1.05 أو 10.20 ليس فيه أي هامش ربح بالنسبة للمنتجين، كما أنه لا يغطي حتى تكلفة الإنتاج”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar