سعيد بن سديرة “الديوث”..هكذا باع مخبر دائرة الاستعلام والأمن الجزائري شرف زوجته في بريطانيا

كشف الإعلامي التونسي المعارض لطفي غرس عن تورط المدعو “سعيد بن سديرة”، مخبر دائرة الاستعلام والأمن في الجزائر في فضيحة غير مسبوقة، بعد مكالمة هاتفية ثم بتها في شريط مصور لزوجة بنسديرة التي فرت إلى كندا لتطلب اللجوء السياسي.

 

وفي تفاصيل المكالمة قالت زوجة بنسديرة أنها غادرت دولة بريطانيا التي كانت تعيش فيها رفقة زوجها نحو كندا طلبا للجوء السياسي، وذلك بعد أن تعرضت لظلم وقهر كبيرين من قبل زوجها عميل المخابرات الجزائرية.

 

وقالت المتحدثة أنها كانت تتعرض للضرب والشتم من قبل زوجها بنسديرة، الذي دأب على تعنيفها وإحضار موظفين وعملاء من السفارة الفرنسية في بريطانيا لإقامة السهرات الماجنة والليالي الحمراء، حيث كان “الديوث” بنسديرة يريد أن يجعلها فريسة لأسياده من السفارة الفرنسية.

 

وأوضحت زوجة بنسديرة أن زوجها كان يأتيها في كل مرة بعدد من أبناء كبار جنرالات الجيش الجزائري وعمال السفارة الفرنسية في بريطانيا، ويرغمها على مضاجعتهم، وهو الأمر الذي دفع بها إلى الهروب إلى كندا وطلب اللجوء السياسي.

 

وأضافت الضحية ان زوجها بنسديرة قام باختطاف ابنها وإرساله إلى جدته بالجزائر، وأنها تعيش معاناة لا توصف بسبب حرمانها من فلذة كبدها، وأنها لن تسكت عن هذا الظلم وستناضل حتى تنال حقوقها، ويتم القصاص من زوجها “مخبر” دائرة الاستعلام والأمن في الجزائر.

 

وجاءت تصريحات زوجة بنسديرة لتفضح حقيقة “مخبر” المخابرات الجزائرية المقززة كـ”ديوث” استرخص شرف زوجته وباعه بثمن زهيد لجنرالات الجيش الجزائري وعمال السفارة الفرنسية في بريطانيا، لينال رضى ولي نعمته الجنرال خالد نزار سفاح العشرية السوداء الذي ظهر معه في العديد من الصور داخل أوروبا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar