تحت ضغط دولي.. الجزائر توقف تصدير التمور المسرطنة

قررت وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية وقف تصدير التمور من نوع “دقلة نور”، بعد الجدل الكبير الذي خلفه إرجاع كميات كبيرة من الخارج، آخرها من فرنسا بمقدار ثلاثة آلاف طن غير صالحة للاستهلاك، بسبب احتوائها مواد مضرة نتيجة العلاج الكيميائي.

وقررت الوزارة بالتنسيق مع المصالح المعنية مباشرة تحقيق في القضية، والإطلاع عن كثب على شكايات المصدرين بخصوص وجود خلل في طريقة علاج التمور بمواد محظورة في أوروبا.

وأكدت تقارير الجمارك المعروضة على الاجتماع إرجاح شحنات من التمور الجزائرية من الخارج، نتيجة احتوائها على مواد مضرة بالصحة، وهو ما جعل وزير التجارة يعلن فورا وقف تصدير التمور حتى يتم حل هذه الإشكالية التي تتعلق بمادة غذائية أساسية.

ويحمل المصدرون المسؤولية لوزارة الفلاحة الجزائرية التي تعتمد بروتوكولا خاطئا في علاج التمور، مما أدى إلى إرجاع كميات كبيرة تحت وسم “غير صالحة للاستهلاك البشري”، ما تسبب في خسائر فادحة.

ومن جهتهم، أكد ممثلون عن الجمعية الوطنية لمصدري التمور أن المشكل يكمن في وزارة الفلاحة التي واصلت اعتماد العلاج الكيميائي هذا العام، رغم التحذيرات والتقارير المخبرية العالمية الموثوقة، والتي أثبتت احتواء التمور الجزائرية على مواد مضرة بالصحة، منتقدين غياب مخابر جزائرية مخصصة لمراقبة سلامة المواد الفلاحية على غرار التمور.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar