عقدة أسره في أمغالا 1 مستمرة..شنقريحة يثمن اعتداء “أوباش” الجزائر على المنتخب المغربي

في سابقة خطيرة من نوعها على الصعيد الرياضي، كبير كابرانات الجزائر سعيد شنقريحة، يثمن في رسالة للتهنئة، الاعتداء الهمجي الذي تعرض له عناصر المنتخب الوطني المغربي، من قبل منتخب وجمهور “الجزائر الشرقية”.

كلمات شنقريحة لتهنئة منتخبه تضمنت بشكل حرفي عبارات، ومفردات تعتبر تكريسا و شرعنة للعمل العدائي، الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة داخل بلاد “الهمج”، بل وتحريضا واضحا وصريحا للجزائريين على الاعتداء على المغاربة كنوع من البطولة، التي يجب على الجزائريين الافتخار بها في إطار العقيدة “الشنقريحية”.

وفي الوقت الذي تتوالى فيه ردود الأفعال العربية المنددة والمستنكرة لحادث الاعتداء الشنيع على اشبال المنتخب الوطني المغربي، الذي اعتبره المهتمون بالشأن الكروي وصمة عار على جبين الجزائر، وحادثا استثنائيا في تاريخ اللعبة، يطل علينا “المقهور” شنقريحة من داخل ثكنته العسكرية ليثمن الاعتداء على المغاربة، و يحرض الجزائريين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات عليهم.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من متتبعي الشأن الكروي، استغربوا غياب عناصر الشرطة ومكافحة الشغب في الملعب والتي من المفروض أن تكون حاضرة, و هي التابعة لوزارة الداخلية في الجزائر، لكن تم تعويضها بعناصر من الدرك الذي يعتبر جهازا عسكريا، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول النية المبيتة للجيش الجزائري، في التخطيط منذ البداية لحادث الاعتداء على اللاعبين المغاربة الشبان، ولعل رسالة “الكابران الكبير” شنقريحة أكبر دليل على أن الأمر مخطط له منذ البداية.

و إذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلا بد من التذكير بأن شنقريحة الذي يفتخر اليوم بالاعتداء على عناصر المنتخب الوطني المغربي من قبل “أوباش” كوريا الشرقية، قد تم أسره رفقة كتيبة جزائرية كاملة، من قبل القوات المسلحة الملكية المغربية خلال معركة امغالا الأولى، سنة 1976، لذلك فانه لا يفوت أية فرصة للتحريض على المغرب في محاولة منه للهروب من عقدته النفسية، ومن مركب النقص الذي يقض مضجعه كل ليلة، منذ وقوعه في الأسر لدى الجيش المغربي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar