نظام العسكر الجزائري ينشئ صندوقا بـ 3 ملايين دولار لشراء ذمم البلدان الإفريقية

يواصل نظام العسكر الجزائري تبديد اموال وثروات الشعب الجزائري في أمور بعيدةعن مصالح واهتمامات الجزائريين، وذلك من خلال توجيه كل الامكانيات والقدرات لدعم مرتزقة البوليساريو ومعاكسة المغرب الذي ظل عقدة نفسية ومرضية لدى الكابرانات منذ حرب الرمال سنة 1963…

وكشفت صحيفة “مغرب أنتلجنس” أن الجزائر أنشأت صندوقا بقيمة 3 ملايين دولار لتمويل أعمال الضغط في دول الاتحاد الافريقي لإفشال ما أسمته بـ “اللوبي المغربي ومشروعه التوسعي في إفريقيا”، وأضافت الصحيفة أن المغرب يحتاج لتغيير ميثاق الاتحاد الأفريقي بتضمينه إمكانية طرد وإسقاط العضوية عن البوليساريو، ثلثي الأعضاء أي 36 دولة كاملة العضوية في الاتحاد.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن أولى إجراءات هذا الصندوق ستوجه نحو الدول الإفريقية الصغيرة في غرب إفريقيا حيث تتهم الجزائر المغرب بتكوين ما تسميه بـ “لوبي قوي لصالح مصالحه الجيوسياسية”.

وبحسب مصدر دبلوماسي جزائري، تضيف الصحيفة، لم يعد هناك أي سؤال للوقوف مكتوف الأيدي أمام تطور “قبضة اللوبي المغربي على دول أفريقية معينة والتي يمكن أن تقلب ميزان القوى داخل هيئات معينة في الاتحاد الأفريقي”.

 وبهذه الأموال، تضيف المصادر ذاتها، “سيتعين على الدبلوماسية الجزائرية تمويل إقامة العديد من أعضاء النخب الحاكمة الأفريقية في الجزائر. إنها مسألة تقديم رحلات أو منح دراسية أو تمويل تنظيم اجتماعات وكذلك منتديات تناقش مواضيع إقليمية مع تعليمات لإعطاء الأفضلية لأجندة الجزائر والرؤية الإستراتيجية للدبلوماسية الجزائرية”.

كما أن هذه الأموال ستصرف لتشجيع الدول الإفريقية على دعم الأطروحة الانفصالية ومرتزقة البوليساريو و”ترسيخ هذه القناعة في أذهان القادة الأفارقة أو النخب السياسية الأفريقية”.

هكذا يبدد كابرانات فرنسا ريع النفط والغاز وثروات الشعب الجزائري، لشراء الذمم وتمويل لوبيات مناهضة لوحدة المغرب الترابية، عوض الاهتمام بأحوال الجزائريين الذين يتخبطون في أزمات على كل المستويات بسبب سياسات الطغمة العسكرية التي باعت البلاد وأضحت مجرد وكيل لتنفيذ مخططات الاستعمار الجديد بالمنطقة…

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar