باريس.. انطلاق محاكمة جزائري ومغربي بتهمة تمويل الحركات الإرهابية في سوريا

مثل اليوم رجلان أمام محكمة جنايات باريس للاشتباه بأنهما مولا من فرنسا أعمالا “إرهابية” في سوريا من خلال شبكات عملات مشفرة بين 2018 و2020.

ويحاكم سامي علام وهو فرنسي جزائري يبلغ 26 عاما وعبد الرحمن الشيخ وهو فرنسي مغربي يبلغ 23 عاما، حتى يوم الجمعة بتهمتي “المشاركة في جماعة إرهابية ” و”تمويل الإرهاب”، ويواجه كل منهما عقوبة بالسجن عشر سنوات.

وكانا قد أحيلا على المحاكمة بعد عملية واسعة في 29 سبتمبر استهدفت شبكة تحويل أموال إلى سوريا، بعد بلاغ أصدره جهاز الاستخبارات المالية “تراكفين” الذي يكافح القنوات المالية السرية وتمويل الإرهاب.

ويشتبه في أن سامي علام الموضوع قيد الحبس الاحتياطي في باريس، قد فتح حسابات على الانترنت ومحفظات بالعملات المشفرة لعناصر من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وكذلك عبد الرحمن الشيخ الذي ترك حرا لكن تحت إشراف قضائي.

ويشتبه في أن المدعى عليهما كانا على صلة بمسعود سيكيرجي الملقب بأبي موسى ووليد فيكار الملقب بأبي داود المغربي، وهما من عنصران في هيئة تحرير الشام توجها إلى سوريا عام 2013 وتم التعرف عليهما على أنهما يقفان وراء نظام التمويل الإلكتروني هذا وحكم عليهما في 13 أبريل 2016 بعقوبة السجن عشر سنوات، مصحوبة بمذكرة توقيف بتهمة إنشاء “جماعة إجرامية إرهابية”. يخصص اليومان الأول والثاني من المحاكمة لتقييم شخصيتي المدعى عليهما والوقائع المزعومة ويتوقع أن تجري المداولات بعد ظهر الجمعة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar