شركة “أوداسيا” للصباغات الإيكولوجية.. نموذج للنجاح والتنمية والحفاظ على البيئة

تمثل شركة “أوداسيا” أول منتج للصباغات الإيكولوجية في المغرب، إذ توفر لحرفي الصباغة و المهندسين منتوجات متعددة وصباغات تزينية ذات أشكال مختلفة و حصرية. لقد راهنت شركة “أوداسيا” منذ انطلاقتها، على صباغات بدون مواد سامة ملوثة للبيئة، وقد مكنت هذه المبادرة الشركة من الحصول على شهادة الجودة واحترام البيئة الأوربية لسنة 2013، وهي بذلك أصبحت أول شركة مغربية و إفريقية حاصلة على هذه العلامة الأوربية، وهي بمثابة ضمان لجودة تقنية عالية و احترام للبيئة.

 تعتبر صباغات “اوداسيا” الايكولوجية هي صباغات مائية لا تحتوي على مواد خطرة و مضرة بصحة المستهلك ( بدون تبخر المليتات). وتعتبر الحل الأنجع لمشاكل الربو و الحساسية التي لها علاقة باستعمال الصباغات الزيتية أوالمحتوية على ملينات مشتقة من البترول والكحول.

وبفضل خبرة فريق البحث والتطوير التابع لها، تمكنت “أ’وداسيا” من الإستفادة من تطور الكيمياء الخضراء، إذ نجحت في صياغة دهانات عالية الأداء، تراعي صحة المواطن وبيئته فضلا عن كونها غير مكلفة اقتصاديًا، مما سمح لها ان تكون أول مصنع دهانات في المغرب بحصولها على علامة “إيكولابيل الأوروبي”.

وكما هو منتشر في الدول الأوروبية، فقد منعت الشركة نفسها منذ إنشائها في عام 2006 من تصنيع أو تسويق الدهانات التي تشكل خطورة على الصحة أو البيئة.

وفي هذا الصدد، قال المدير الفني محمد بموهدي: “يسعدنا أن نحمل هذه العلامة منذ عام 2013، ونفتخر بأن نقدم للمهنيين دهانات تمثل أسوارًا حقيقية ضد الأمراض المزمنة التي تسببها الدهانات القائمة على المذيبات”.

وبعد عدة أشهر من البحث، أطلقت “أوداسيا” منتجات تهدف إلى تحسين الراحة الحرارية وتقليل فقدان الطاقة. وتعد هذه الصباغات، التي تم اختبارها واعتمادها من قبل مختبرات مستقلة، متخصصة وتحافظ على البيئة وسهلة التنفيذ وسيتم تقديمها بأسعار تتماشى مع توقعات السوق المغربي.

ويتمثل هذا التصرف كتعهد أعلنته أوداسيا على نفسها في القيام  بمسؤوليتها المدنية والبيئية بغية التقليل من مختلف اضرار منتجات الصباغة على صحة المستعمل (من مخاطر الربو و الحساسية الناتجة عن استخدام مواد تحتوي على الكحول والبترول) وعلى البيئة. لذلك فقد صمّمت شركة اوداسيا منتوجاتها بدون أي مواد ضارة أو خطرة.

وتعتبر شركة “أوداسيا” الى حدود اليوم، العلامة التجارية المغربية والافريقية الوحيدة المعروفة بدورها الايكولوجي والصديقة للبيئة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar