تقرير عن الهجرة السرية.. طريق الجزائر إسبانيا هي الأكثر نشاطا بين كل المحاور البحرية

أثار وصول مئات المهاجرين غير النظاميين الى السواحل الاسبانية انطلاقا من الجزائر؛ اتهامات لسلطات هذه البلد؛ بإغراق السواحل الأيبيرية بالمهاجرين.

ووصفت مصادر صحفية إسبانية وصول آلاف المهاجرين الجزائريين إلى الشواطئ الإسبانية في الأيام القليلة الماضية بأنه تنفيذ للتهديدات الجزائرية ب”الانتقام الناري” الذي توعدت به عقب تغيير الحكومة الإسبانية لموقفها من قضية الصحراء المغربية.

وفي هذا الصدد، اشارت بيانات قدمتها وزارة الداخلية الإسبانية الى انخفاض طفيف في الدخول غير النظامي إلى الأراضي الإسبانية بنسبة 11.6 في المائة من فاتح يناير 2022 إلى 15 شتنبر 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وقد نجح 21 ألفا و472 مهاجرا من العبور صوب إسبانيا غالبيتهم من الجزائر، خلال عطلة الصيف الأخيرة، بينما سجلت السنة الماضية وصول ما يقارب 24 ألفا و293 مهاجرا إلى الضفة الأخرى.

وانخفضت نسبة الوصول عبر البحر بنسبة 14.1 في المائة، بينما تم استخدام القوارب التقليدية بنسبة 20.8 في المائة؛ مما يعني عددا أقل من القوارب لعدد كبير من المهاجرين غير النظاميين.

ووصل أكثر من 10 آلاف و886 مهاجرا إلى التراب الإسباني عبر البحر خلال العام الماضي، بينما لم يتمكن من عبور المتوسط سوى 3 آلاف شخص خلال هذه السنة، أي بانخفاض قدره 27.8 في المائة.

وشدد تقرير الداخلية الاسبانية على أن طريق الجزائر إسبانيا هي الأكثر نشاطا بين كل الطرق البحرية التي يقطعها المهاجرون، مما يسهل عبور القوارب خلسة.

كما تكشف المعطيات ذاتها أن طريق جزر الكناري هي الأضعف والأقل نشاطا خلال العام الجاري، حيث انخفض عدد القوارب بنسبة 13.3 في المائة، مما يشير إلى أن ظروف الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى الأراضي الإسبانية تزداد سوءا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar