أعقاب السجائر وتأثيرها على البيئة في برنامج ايكولوجيا هذا الأسبوع

 


 


 

عزيزة هريش


يسلط برنامج إيكولوجيا يوم الأحد المقبل الضوء على أضرار أعقاب السجائر وتأثيرها على البيئة، و البرنامج الأسبوعي يبت على القناة الأولى كل يوم أحد. ويحاول إيجاد حلول ومبادرات تخفف من المشاكل البيئية.


 

وسيتطرق البرنامج الذي تعده وتقدمه حنان حارث إلى المشاكل الناتجة عن دخان السجائر وأعقابها.


 

وستعرف الحلقة مشاركة العديد من المهتمين بالمجال البيئي الذين سيحاولون إيضاح الآثار السلبية لدخان السجائر وكذا مخلفاته من علب فارغة وأعقاب وكبريت، حيث إن ذلك  يساهم في إفساد البيئة التي يعيش فيها الإنسان.

 


ويعد دخان التبغ من أكثر عوامل تلوث البيئة، لاحتوائه على ذرات وغازات، إذ تحتوى الذرات على أكثر من أربعة آلاف مادة معظمها سام أو مؤذٍي، أما  الغازات فهي تحتوي على 500 مادة، ويستنشق غير المدخنين الذين يتعرضون لدخان التبغ من البيئة كمية لا يستهان بها من هذه المواد الضارة..


 

ومن أجل تفادي هذه المشاكل الناتجة عن مخلفات السجائر، سترافق معدة البرنامج حنان حارث جمعية بيئية تتبنى مبادرة جمع مخلفات السجائر من المقاهي والأحياء الشعبية ووضعها في أكياس خاصة.

 


والهدف منها، تبنيها لدى الأفراد وعدم رمي مخلفات السجائر بشكل عشوائي في الطبيعة، أولا لأننا قد نساهم من دون وعي في إحراقها، وثانيا لأن مخلفات السجائر تحتاج لما يزيد عن ثلاث مائة سنة لتتحلل في الطبيعة.

 


 ومن بين الحلول الأخرى المقترحة في البرنامج وللتخفيف من الضرر البيئي لدخان السجائر خاصة في المنازل التي يتواجد فيها أشخاص مدخنون، اقتناء مجموعة من النباتات التي تساعد على امتصاص الدخان، إذ أن هناك حوالي عشر نبتات لها دور كبير في التخلص من هذا الدخان الذي يدمر صحتنا وبيئتنا.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar