توفيق ناديري: هاهذه حقيقة لباسي “البهلواني”

 


توصلت "تليكسبريس" ببيان حقيقة موقع من طرف توفيق ناديري ، الصحافي بجريدة المساء بخصوص ما نشر في مقال سابق بموقعها جاء فيه ما يلي:

 


 "أنا الموقع أسفله، أعبر في البداية عن استغرابي و استنكاري الشديد لما ورد في مقالكم، الذي نشر ابتداء من الثلاثاء الماضي على موقعكم "تيلكسبريس" مرفوقا بصورة شخصية لي بعنوان "شوهة صحافي بالمساء بمهرجان مراكش"، و تحدثتم عن العديد من الاتهامات و المعطيات الخطيرة و المغلوطة التي تحتاج إلى تصحيح.

 


أولا أشرتم إلى حدوث " شوهة" لصحفي، و الأمر لا يعدو أن يكون ارتداء للباس مغربي تقليدي لا علاقة لها بصفتي و تجربتي المهنية التي راكمتها لأكثر من ثماني سنوات في العمل الصحفي، و تاريخي يشهد لي، و أستغرب من "حكم القيمة"، و محاولة إقحام "المساء" في اللباس لأسباب مجهولة.

 


 و هو لباس غير مخل بالحياء، و لا يمنعه قانون الصحافة، و يدخل في إطار حريتي الشخصية، و لا أحد له الحق في إقحام ذاته أو قلمه أو سلطته في هذه الحرية، كما أنكم لم تترددوا في وصفي "بالبهلوان"، و هو ما أعتبره سبا و قذفا و تشهيرا في حقي. و قلتم إنه لباس نسائي، و هو أمر غير صحيح، لأنها لباس رجولي أفتخر بارتدائه، و أضفتم أنني استعرته من إحدى المصممات، و هو أمر غير صحيح كذلك، و هو لمصمم مغربي يصمم ملابسي منذ عدة سنوات، و أظهر بها في المناسبات.

 


و تكلمتم عن صخرية أحد الصحفيين، أقول أني أعتز بلباسي التقليدي المغربي، إلا أن أمر الإشارة إلى صاحب التعليق مهم من الناحية القانونية، لأن الأمر يتعلق بتشهير، يتحمل الموقع مسؤوليته في عدم الإشارة إلى صاحبه إن وجد في الأصل.

 


و قلتم في مقالكم " فعندما كان الصحافيون يقومون بالمهمة التي من أجلها يوجدون في المهرجان، و المتمثلة في تغطية الأنشطة، و البحث عن الأخبار، و التقاط ما يروج في كواليس قصر المؤتمرات، فضل صحافي المساء أن يلتصق ببعض الفنانين المغاربة، و يقف أمام المصورين فوق البساط الأحمر، مثل نجم سينمائي، بعدما استعار لباسا من إحدى مصممات الملابس بمدينة مراكش".

 


 هنا وجب التوضيح أن الفقرة تتهمني مباشرة، في عملي و مهمتي دون سند قانوني، فأمر التقييم متروك لأدارة التحرير وفق ضوابط و التزامات محدودة أوفيت بها، دون التدخل في حياتي أو حريتي الشخصية، و أي تقييم من طرفكم ليس إلا تعدي على حرمتي و كرامتي و صورتي التي يكفلها القانون، كما أنكم قلتم أنني ألتصق بالفنانين، و هذا أمر أعتز به، لأنني أحترم الفن و الفنانين المغاربة، رغم أنني أحتفظ لنفسي بحق اللجوء للقضاء فيما أردتم الإيماء إليه.

 


و أضفتم في مقالكم " قد أثار هذا السلوك سخرية الجميع، و علق أحد الصحافيين على ذاك قائلا: "إن صحافي "المساء" لم يكن يشاهد الأفلام التي كانت مبرمجة ضمن السابقة الرسمية.

 

 و لم يكن يحضر إلى أي درس من دروس السينما التي كان يلقيها سينمائيون مرموقون، بل كان مهتما فقط بحضور السهرات الليلية ملتصقا بالنجوم، لذلك نسي أنه صحافي و أصبح يتوهم أنه نجم مثلهم.." أوضح مرة أخرى، أن مسؤولية التقييم هي لإدارة التحرير، و لا مجال أو قانونية لتقديم الدليل لكم على تغطيتي لكل الأنشطة، الأساسي أن هذه الاتهامات توجه لعملي و وظيفتي و صورتي الصحفية، التي حاولتم التشكيك فيها و الإساءة إلى شخصي دون مبرر مهني أو أخلاقي، كما ادعيتم أنني أحضر السهرات، و هذا مجانب للحقيقة، مع العلم أن لا ضرر في الأمر، لكن نية الإساءة إلي بارزة بشكل واضح.

 


و تعمدتم الإشارة إلى إشرافي على ملحق "الإذاعة و التلفزة" للإساءة إلى صفحاتي، كما اتهمتموني بارتكاب الكثير من الأخطاء المهنية أثناء تغطيته لفعاليات مهرجان مراكش، و أشرتم إلى كتابتي أخبار غير صحيحة" من بينها خبر قال فيه بأن الممثل المغربي أحمد الشوبي اعتدى بالضرب على الممثل طارق البخاري في إحدى الحانات.

 


 بينما الذي اعتدى على هذا الأخير هو أنس الباز بطل فيلم "كازا نيكرا" ، مما جعل الممثل أحمد الشوبي يقرر رفع دعوى قضائية على جريدة المساء، و في هذه النقطة، أوضح أنني لم أنشر أي خبر عن الحادثة و لدي الدليل على ذلك، و لم أشر إلى أي أحد من الفنانين، كما لم نتوصل بأي خبر عن رفع الشوبي لدعوى قضائية، لأننا لم نكتب الخبر أصلا.

 


و قلتم: " قال الصحافي الذكور في إحدى مقالاته بأن جمهور المهرجان خرج مستاءا من الفيلم المغربي الذي أخرجه لحسن زينون، و هي أخطاء لا يمكن أن يرتكبها إلا الجاهلون بالعمل الصحفي"، أوضح أن احتجاج الجمهور حدث على فيلم أحمد بولان بدل لحسن زينون، و سقط سهوا الإشارة إلى فيلم زينون.

 


 و هو أمر وارد لا يدخل في إطار الأخطاء المهنية التي تحدثتم عنها، إلا أن الأمر حينما يصل إلى وصفي ب "الجاهل" فهذا أمر يفرض الكثير من الأسئلة المحيرة حول خلفية اتهامي بالجهل و الوقوع في الأخطاء المهنية، و أتساءل عن "الأهداف" الحقيقية للجهة التي سربت الصورة و المعطيات المغلوطة و محاولة الإساءة إلى صورتي و تاريخي الصحفي".


توقيع: توفيق ناديري

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar