إيتا الانفصالية في إقليم الباسك تسلم أسلحتها في نهاية عقود من الصراع
تليكسبريس – متابعة
أنهت جماعة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك اليوم السبت (8 أبريل) عمليا حملة انفصالية مسلحة استمرت ما يقرب من 50 عاما ودلت السلطات الفرنسية على مواقع قالت إنها تخزن فيها أسلحة ومتفجرات وذخائر.
كانت حركة إيتا قد أعلنت وقفا لإطلاق النار في عام 2011 لكنها لم تسلم أسلحتها المتبقية.
وتأسست جماعة إيتا (واسمها اختصار لأرض الباسك والحرية) في عام 1959 انطلاقا من غضب سكان الباسك من القمع السياسي والثقافي تحت حكم الزعيم الإسباني فرانسيسكو فرانكو. وقتلت الحركة أكثر من 850 شخصا خلال حملتها من أجل إقامة وطن مستقل بشمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا.
وقالت الحكومة الإسبانية إن تسليم حركة إيتا للسلاح في مدينة بيون الفرنسية خطوة إيجابية لكنها غير كافية وطالبت بحل الجماعة رسميا وتقديم اعتذار للضحايا.
وتأتي الخطوة في وقت تنتشر فيه النزعة القومية في أنحاء أوروبا مع سعي اسكتلندا ومنطقة قطالونيا الإسبانية لإجراء استفتاء على الاستقلال فيما حثت حركة شين فين على إجراء تصويت لفصل أيرلندا الشمالية عن بريطانيا.
وقالت إيتا في خطاب لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنها سلمت ما بحوزتها من أسلحة ومتفجرات لوسطاء مدنيين سيسلمونها بدورهم للسلطات.
وقال ميشيل توبيانا وهو ممثل عن الوسطاء للصحفيين في بيون إن الوسطاء المعروفين باسم "صناع السلام" سلموا السلطات قائمة بإحداثيات ثمانية مواقع تخزن فيها إيتا ترسانة أسلحتها.
وأضاف أن المخزونات شملت 120 سلاحا ناريا وثلاثة أطنان من المتفجرات وآلافا من طلقات الذخيرة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي ماتياس فيكل في مؤتمر صحفي في باريس إن قوات الأمن تفتش حاليا المواقع لتحييد المتفجرات وتأمين الأسلحة. والتقطت صور لأفراد من الشرطة ينقلون أجولة من المواقع في بيون.
وذكر مصدر بالحكومة الإسبانية أن مدريد لا تعتقد أن الحركة ستسلم كل أسلحتها وطلب المدعي العام الإسباني من المحكمة العليا فحص الأسلحة التي سيجري تسليمها لمعرفة إن كانت قد استخدمت في مئات من القضايا العالقة.
وقال المتحدث البرلماني في الباسك باسم الحزب الشعبي الإسباني الحاكم، الذي رفض التفاوض مع إيتا ودعا إلى حلها بالكامل، إن تسليم السلاح استسلام يجيء بعد ست سنوات من الحنث بالوعود.
كان أول ضحية معروفة لإيتا هو قائد لجهاز الأمن الوطني في سان سيباستيان عام 1968. أما آخر ضحية فكان شرطيا فرنسيا قتل بالرصاص في عام 2010.
ولم تلق الجماعة السلاح عندما أعلنت وقف إطلاق النار لكنها ضعفت في العقد الماضي بعد اعتقال المئات من أعضائها وضبط أسلحة في عمليات إسبانية فرنسية مشتركة.
-
السعودية.. عبد اللطيف حموشي يشارك في أشغال الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف الأمنية
أفادت مصادر مطلعة أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي يشارك في أشغال الاجتماع السنوي... شؤون عربية ودولية -
بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف..موسم قطاف الزيتون يتواصل في القدس
يتواصل موسم قطاف الزيتون في 28 قرية في شمال غرب محافظة القدس، و5 قرى أخرى داخل الجدار، بعد أيام من... شؤون عربية ودولية -
نقيب الصحفيين الفلسطينيين..المغرب بقيادة جلالة الملك سند قوي للشعب الفلسطيني
قال أبو بكر ناصر نقيب الصحفيين الفلسطينيين إن المغرب ، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يعتبر... شؤون عربية ودولية -
المغرب..التصعيد الإسرائيلي يتنافى مع القانون الدولي الإنساني
أكدت المملكة المغربية، اليوم الخميس 2 نونبر الجاري في بلاغ لوزارة الخارجية أن جميع الأعمال التصعيدية الإسرائيلية تتنافى مع القانون... شؤون عربية ودولية -
تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.. المملكة المغربية تجدد التعبير عن قلقها البالغ واستياءها العميق
ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد... واجهة -
رئيس مجلس المستشارين يجري زيارة للأردن ومنطقة الشرق الأوسط وإسرائيل شتنبر المقبل
يقوم السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة ما بين 1 و 8 شتنبر... واجهة