مصادر ليبية: الزعيم الليبي حي يرزق و تقاعده عن السلطة وشيك


 

تليكسبريس- خاص

 

ظهر الزعيم الليبي معمر القذافي، مساء أمس الأربعاء، في أول خروج إعلامي له، منذ القصف الذي تعرضت له إحدى إقاماته بمنطقة "غرغور" في طرابلس، والذي أودى بحياة ابنه الأصغر سيف العرب وثلاثة من أحفاده.

 

وكان موقعنا سباقا إلى تناول غياب القذافي عن الواجهة الإعلامية ، في ظل الإشاعات التي انتشرت في ليبيا عن احتمال مقتله وإصابته في عملية القصف التي قامت بها طائرات"ناتو"، وهي الإشاعات التي أثرت بشكل جلي على معنويات مقدمي البرامج المباشرة في مختلف القنوات التلفزيونية الليبية ( هالة المصراتي، يوسف شكير   وحمزة).

 

وكان هؤلاء المقدمون أول من تفاجأ بظهور القذافي وهو يستقبل مجموعة من الليبيين المتحدرين من قبائل المنطقة الشرقية، حيث عادت البسمة إلى وجوه المذيعين، بعد أيام كان الوجوم  ظاهرا على سحناتهم ورنة أصواتهم.

 

وعلم موقع تيلكسبريس من مصادر إعلامية في طرابلس، أن مصالح الخارجية الليبية، بمجرد ما اطلعت على  المقال الموضوع الذي نشرناه في وقت سابق، بادرت إلى إخبار الدائرة المقربة من القذافي التي نصحته ببرمجة استقبال لم يكن واردا في أجندته،خاصة أن العقيد أصبح، منذ مقتل ابنه، يعيش حالة عصبية حادة لم يستطع إخفاء مظاهرها مساء أمس، علاوة على اتخاذه احتياطات أكبر حتى مع المقربين منه، تفاديا لأي تسريب لمعلومات حول أماكن إقامته التي يغيرها باستمرار.

 

وقد تجندت المصالح الديبلوماسية التابعة للسفارة في التمحيص في الخبر، و محاولة وضع حد للإشاعات، حيث تم إخبار المسؤولين الليبيين بالخبر المنشور عندنا، و فور ذلك تمت برمجة خروج الأسد من قمقه.

 

في سياق متصل، أكدت مصادر ليبية نفس السيناريو الذي تطرقنا إليه والمتمثل في تسليم القيادة الحقيقية للقبائل الليبية التي ستسهر على تعيين شخصية سياسية معتدلة من داخل نظام القذافي، على أساس أن يعلن هذا الأخير اكتفاءه بالتقاعد كعقيد في الجيش الليبي والبقاء في مسكنه بباب العزيزية دون القيام باي دور سياسي.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar