الرباط..بناء عشوائي بمباركة رئيس مقاطعة “يعقوب المنصور” المنتمي للبيجيدي


بوحدو التودغي

 

هذه الصور تكشف بالملموس غياب المراقبة والعشوائية التي تسِم الوضع المعماري بحي يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، الذي يترأسه حزب العدالة والتنمية، والذي ما فتيء مستشاروه يرددون لازمة التخليق ومحاربة الفساد..

 

في اتصال له بموقع "تليكسبريس"، سرد لنا السيد "م.لحسن" معاناته مع المسؤولين عن البناء والتعمير بهذا المجلس، قبل أن تسفر محاولة عشوائية لتغيير معالم أحد المنازل الكائن بحي أمل 4 بيعقوب المنصور، على بعد 200 متر عن مقاطعة الشبانات، عن هذا الوضع الكارثي الذي تكشف عنه الصور والذي كاد يؤدي، لولا العناية الإلهية، إلى ما لا تحمد عقباه..

 

وأسفرت عملية هدم عشوائية، حاول من خلالها أحد السكان فتح باب آخر  انطلاقا من "حوش" بمنزله، عن سقوط الأحجار والأتربة أمام منزل الضحية "م.لحسن" والحيلولة دون دخول سيارته إلى المرأب.

 

وكان الضحية قد استفسر أحد التقنيين، ويدعى "نور الدين"، أثناء تواجده بالمنطقة لمعاينة الموقع، عن موقف الولاية والمجلس من هذا الأمر، فأجابه هذا الأخير بلهجة فيها الكثير من السلطوية والتحكم حيث قال له بالحرف "أنا هو الولاية وأنا هو المجلس"..

 

وتساءل الضحية عن سبب غياب أي رد فعل من طرف المجلس والسلطات المسؤولة، خاصة أن المنزل يتواجد على بعد حوالي 200م من مقاطعة الشبانات، كما تساءل عن دور عون السلطة المكلف بمعاينة مخالفات البناء بهذه المنطقة، وكيف تم السماح لهذا الشخص بمباشرة عملية الهدم وبفتح باب آخر، دون رخصة وفي غياب أي مشاورات مع الجيران وموافقتهم..

 

وطالب الضحية بفتح تحقيق في هذا الأمر، والضرب على أيدي كل من يستهتر بالقوانين والأنظمة المتعلقة بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، خاصة أن الشخص الذي أقدم على هذا الخرق كان دائما يتبجح بعلاقاته الخاصة مع المسؤولين، وكان يتحدى الضحية ويذكره دائما بمعارفه وصداقاته المتينة داخل المجلس وفي الولاية..

 

وعبر الضحية عن عزمه مقاضاة كل من له علاقة بهذا الخرق، كما يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الوكالة الحضرية إذا كانت هي التي منحت رخصة الهدم وفتح باب آخر أمام باب مرآب منزله، لأن القانون واضح في هذا المجال، يقول الضحية، إذ قبل أن تعمد الوكالة على منح هذه الرخصة يجب عليها استشارة الجيران وأخذ موافقتهم..

 

وفي انتظار ذلك، حاولنا الاتصال بالمصلحة المسؤولة بمجلس الرباط إلا أن الهاتف ظل يرن، دون أن نتمكن من الحصول على أي تفسير أو توضيح لما وقع بحي الأمل 4 بيعقوب المنصور..

 

1493808590Sans titre 4

 

1493809008Sans titre 3

 

1493808592Sans titre 5

1493809154Sans titre 19

1493808593Sans titre 1

صور من عين المكان

 

 

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar