هل اطلع السيد مصطفى الرميد على هذا المقال المسموم ؟

آخر ما ابدعه توفيق بوعشرين بجريدته "أخبار اليوم" هي هذه المقالة المسمومة ضد مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، عندما ألصق به تهمة الوساطة بين فتيات مغربيات، والقرضاوي الذي كان ضيفا على بيت الرميد قبل سنتين.

توفيق بوعشرين أراد أن يدس السم في العسل، لصديقه مصطفى الرميد، وهي خصلة من خصال توفيق المعروفة عنه طوال حياته داخل هذه الحرفة المسكينة التي ابتليت بأمثاله.

أخطر ما في الخبر أن بوعشرين، اتهم مصطفى الرميد بأنه وسيط، وأن سيدة جاءت لطلب الزواج من القرضاوي وأدخلها بيتا وجلسا ومن بعد نصحه بعض المنتمين للعدالة والتنمية بالإبتعاد عنها.

نحن أمام فضيحة، إذا ما تأكدت. خصوصا وأن الرميد لم نسمع عنه طوال معرفتنا به أنه كان في وقت من الأوقات وسيطا لمثل هذه الأمور.

هذه ألاعيب السيد بوعشرين التي لاتنتهي ولن تنتهي بهذا المقال المسموم ضد صديقه مصطفى الرميد.

اليكم نص المقال الذي نشر بعنوان تمويهي وفي صفحة تافهة للمنوعات، حتى لاتثير فضول سوى من يهمهم الأمر.

اليكم نص الخبر كما نشر بجريدة أخبار اليوم المغربية ليوم الثلاثاء يوم 12 يونيو2012 عدد

768

مغربيات يعرضن الزواج على القرضاوي

المغربية عائشة المفنن ليست المرأة الاولى التي عرضت نفسها على الشيخ القرضاوي للزواج، إنما سبقتها اخريات لم يكن لديهن نفس الحظ ليقبل طلبهن.

 
فخلال آخر زيارة للداعية الشهير للدار البيضاء أواخر شهر ماي 2010، حيث حل ضيفا بمنزل مصطفى الرميد، وقبل خروجه لإلقاء محاضرة على الحشد الكبير الذي كان ينتظره، استقبل امرأة كانت قد تقدمت عبر وساطة، بطلب الزواج منه.

وشوهد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو يمسك بيد المرأة داخل الغرفة التي خصصت لاستقباله. المرأة من اصول صحراوية وكانت ترتدي "ملحفة" سوداء.
مصدر مطلع حضر هذا اللقاء كشف لــ"أخبار اليوم" أن القرضاوي أبدى استعداده لتلبية طلب المرأة، غير أن أحد اصدقائه المقربين في حزب العدالة والتنمية نصحه برفض الطلب لكون هذه المرأة "لا تصلح له".

المصدر ذاته أضاف أن القرضاوي يتلقى عدة طلبات من معجباته المغربيات يعرضن عليه الزواج، لمعرفتهن بكونه رجلا مزواجا لا يرفض مثل هذه الطلبات. لكن يبدو أن المحظوظة الوحيدة من بين كل تلك المعجبات هي عائشة المفنن(49 سنة)، حيث استطاعت تحقيق مسعاها بالزواج من القرضاوي.
ويبلغ الشيخ القرضاوي 86 سنة، وأثار زواجه بالجزائرية أسماء بن قادة، وهي من حفدة الامير عبد القادر الجزائري، ضجة بعد خلافات وصلت إلى ردهات المحاكم.