توفيق حجيرة الضحية الثانية لفدوى غنام


 الصورة لفدوى غنام وتظهر متخفية بشعرها فهي تحلم دائما بأن تكون كذلك عندما تلتقي من تفشي لهم الأسرار.

 

توفيق حجيرة الضحية الثانية لفدوى غنام

 

 حميد الغازي


من لا يعرف توفيق حجيرة، هذا الرجل الطيب الدائم الابتسامة، بالرغم  أن هذا لا يصدر من أعماقه، والمستعد دائما لخدمة الصحفيين، الذين يعرفون "إرجاع المصعد" على الأقل هكذا كان يتصرف دائما، وذلك منذ سنوات مع فدوى غنام قبل أن تحط الرحال ب"الضحى".

لقد فتح لها أبواب وزارته، وجعل موظفيه رهن إشارتها، خصوصا حين كان يجب تصحيح بعض المعلومات الواهية المنشورة من طرف بعض الصحافيين حول مشروع "تامسنا"، ولكن ماذا وقع فيما بعد حتى ساءت هذه العلاقة الودية ؟، مع العلم أن تعيين فدوى غنام على رأس مصلحة التواصل للضحى كان حريا أن يقربها من وزير الإسكان.

الغريب هو أن تلعب هذه الأفعى دور التحري لفائدة رشيد نيني لتسلمه ملفا كاملا عن توفيق حجيرة، وعن زوجة هذا الأخير لا لشيء سوى من أجل ابتزازه، و هو الملف الذي يسلط الضوء حول اغتنائهما اللامشروع. كونها كذلك تتقن التلاعب الأخلاقي فليس بعيدا أن تكون قد استدرجت انس الصفروي ليسلمها المعلومات.

هكذا اغتنى رشيد بالمعلومات و الأموال الطائلة عبر الإبتزاز.

هل بعد هذا يمكن القول بان فدوى غنام ليس لها أعداء ؟، دور من الآتي ياترى؟

 

هل سربت فدوى غنام ملفات بالغة الخطور لرشيد نيني؟

 

حميد الغازي


يظهر أن سي نيني يتذكر جيدا ملامح هذه الفتاة التي ساهمت في محنته اليوم، وهي كذلك تتذكر كل اللحظات التي قضتها تسرب ملفات الضحى إليه وتصفي حساباتها مع من لايعطي أكثر.

إنها المرأة القابضة بحنجرة المدير العام، التي تجلس على ملفات إن هي كشفتها انهار الجميع، وبهذه الملفات كانت تلهب نار المزايدات داخل جريدة المساء، حتى يربح مديرها الملايير، و تخدم بالتالي أجندتها العنكبوتية، فإذا قلنا بأن فدوى غنام ستمثل يوما أمام القضاء، مثلها مثل الصحفي القديم و المسؤول الغليظ الذين كانا يتصلان بنيني برقم هاتفي سري، فإن ذلك غير بعيد، رغم التوسلات التي أصبح الصحفي الكبير المختفي اليوم عن الأنظار يقوم بها لدى من قام عن طريق كتاباته، بتلفيق التهم إليهم.

اليوم يختفي إسمه من "أوال" و قريبا ننشر قصته الكاملة، في كواليس السندس.

فمنذ أن نشرت الصحيفة الإلكترونية "أكورا بريس" بعض المعلومات عن فدوى غنام المكلفة بالاتصال بمجموعة الضحى لصاحبها أنس الصفريوي، والمعنية بالأمر تشتكي من مؤامرة حاكها ضدها حسادها، مذكرة أنها ليس لها أعداء وأنها لم تقم من قبل  بالإساءة إلى أحد، ليس سهلا أن يمثل المتهم دور الضحية لمدة طويلة فالقيام بالدور يتطلب حنكة في التمثيل قل نظيرها الى عند الفتاة غنام.

ومن المؤكد أن لفدوى غنام أعداء من بين من كانوا ضحية مؤامراتها، وحتما سنقوم بالتعريف بهم الواحد تلو الآخر في حلقات:

واليوم سنذكر واحدا من ضحايا، إنه رئيسها أنس الصفريوي:

يقول المثل "ربي احميني من أصدقائي فأعدائي أنا كفيل بهم".

من كان يظن هذا؟ لقد خدع أنس الصفريوي من قبل المكلفة بالاتصال، فدوى غنام. بمفهوم الإخلاص. فهي أكثر تعلقا وإخلاصا لرشيد نيني من مدير الضحى. فهي تررد دائما أن لها مؤهلات تعدد الاختصاصات، متخصصة فعلا في كل شيء، وبعابرة أخرى الأكل من جميع الأطباق. انطلاقا من منصبها واتصالها بأوساط متوفرة على معلومات، قامت بتسليمها لرشيد نيني معلومات بالغة الخطورة يحاسب عليها الآن، ولنا عودة لاحقا لما زودت به هذا الأخير من ملفات.

كل المعلومات حول أنس الصفريوي كانت تزود بها فدوى غنام رشيد نيني. هكذا اطلع هذا الأخير على تفاصيل دقيقة وخطيرة مفادها أن مسؤولا كبيرا أسر إلى أنس الصفريوي أن ميلود الشعبي كان يفاوض إدارة مغربية حول تحويل مبلغ ضخم إلى المغرب، محجوز من طرف السلطات المصرية شريطة أن يرخص له لاحقا بتحويل قسط منها لتخصيصها في استثمارات بالخارج.

 بهذا الشكل ومن خلال فدوى غنام استطاع رشيد نيني أن يغرس أظافره ويستفيد وبشكل دائم من اللوحات الإشهارية للضحى.

أحسن من هذا، وبفضل فدوى غنام ومن خلال استمالتها، استطاع نيني أن يصبح مستشارا غير رسمي لمؤسسة الضحى وخبيرها لتسطير استراتيجية لمواجهة شعارات 20 فبراير التي تتهم الهولدينغ بعدة خروقات.

ما هي الخلاصة التي يجب استنتاجها من كل هذا؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه عليها أنس الصفريوي، عليه كذلك أن يسألها لماذا سمحت لنفسها بكل هذه الخروقات في عملها لكي تزود بها هيئات تحرير الجرائد.

يحتمل أن يكون كل هذا من فرط التبجح بأنها كما تعتقد أكثر إتقانا لمهمتها  "بوليفالانت".

 

 


 


 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar