الأمير هشام لم يحضر جنازة عمته لالة عائشة


في الصورة: مولاي هشام يحضر مراسيم وفاة خالته علياء الصلح ببارس سنة 2007 ولم يحضر جنازة عمته اللالا عائشة اليوم

 

 

تليكسبريس-خاص

لم يفهم لحد الساعة أمر مولاي هشام الذي لم يحضر اليوم جنازة عمته الأميرة لالة عائشة، فرغم أن الرجل يتباهى بمحافظته على الأسرة والعائلة فهو لم يحضر جنازة أميرة جليلة من أقرب الأقرباء إليه لكونها شقيقة والده.

 

لقد عمت أرجاء ساحة أهل فاس عصر هذا اليوم بمناسبة الصلاة على الأميرة الجليلة للا عائشة خشوع العائلة الملكية التي حجت بدون استثناء، صغارا وكبارا وأحفادا.

 

وكان الحضور ملفتا حتى بالنسبة لأقرباء الفقيدة الذين حلوا على عجل من كل أقطار العالم، عازمين على إلقاء النظرة الأخيرة على سيدة جليلة محبة لكل أبناء الأسرة الملكية ولها قلب يتسع لكل الخلافات. لكن أن لا يلقى عليها السلام الأخير وهي الى جوار ربها ملحقة فهذا ما لايقبله لا الدين الإسلامي ولا أي ديانة سماوية اخرى، سوى إذا كان مولاي هشام يريد أن يبدع أخلاقا و وطقوسا أخرى تتنكر للأحياء والأموات على السواء.

 

شخصيات مهمة حضرت هذه الجنازة، منهم من كان في عطلة خارج الوطن ودخل على عجل، ومنهم مسؤولين كبار وأسماء وازنة قطعت مهماتها وبرامجها لتلقي النظرة الأخيرة على أميرة جليلة بنت محرر البلاد وعمة مولاي هشام.

 

ولم يتغيب حتى الأجانب الذين أحبوا الفقيدة وقدروا مجهوداتها في تحرير المرأة المغربية ومساهمتها في الرقي بهذا البلد الأمين.

 

السؤال المطروح هو لماذا تغيب الأمير مولاي هشام عن حضور جنازة عمته التي كانت واحدة من اللواتي ربته و داعبته بين أيديها الكريمتين؟

 

 

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar