زوجة حشاد تكذب تصريحات زيان التي ادعى فيها أنه توسط لها عند الحسن الثاني

 

 صلاح حشاد المعتقل السابق بتازمامارت

 

 


تليكسبريس – متابعة

 

كذبت زوجة القبطان صلاح حشاد، المعتقل السابق بسجن تازمامارت، تصريحات المحامي، محمد زيان، الوزير الأسبق لحقوق الانسان، والذي ادعى ،حسبها، تقديم المساعدة لها ولابنتها وتوسط لها لدى الراحل الحسن الثاني لإخراج زوجها من المعتقل الرهيب تازمامارت.


 

وقالت عائدة حشاد، في بيان حقيقة، إن زوجها الذي قضى وقتا رهيبا داخل تازمامارت، كان برتبة قبطان وليس كومندان، عكس ما ادعاه زيان في حواره مع "المساء"، واعتقل فيما كان يسمى بحادث "البوينغ" وحوكم عليه ب 20 سنة سجنا نافذا، قضى منها سنة بالقنيطرة ثم رحل إلى تازمامارت.

 


ووصفت زوجة حشاد تصريحات زيان بالأكاذيب والافتراءات، مؤكدة انه لم يتدخل لترتيب لقاء لها ولابنتها مع الراحل الملك الحسن الثاني.

 


 موضحة أن اللقاء جاء بمبادرة من إحدى قريباتها التي أشارت عليها بالسعي إلى لقاء الراحل الذي كان يتردد على ملعب الكولف، وفعلا تمكنت من لقائه بمعية ابنتها البالغ آنذاك 15 سنة من عمرها وتحديدا في 9 نونبر 1986.

 


وذكرت عائدة حشاد، أن الراحل الحسن الثاني استجاب لطلب الابنة وأمر الحرس الملكي بنقلها إلى القصر والاستماع إلى مطالبها.

 


 وعكس ما دعاه زيان، توضح عائدة أن ابنتها لم تزر المحامي زيان، ولم ترتب معه أي مقابلة، مؤكدة أن كل ما جاء على لسانه عاري من الصحة ولا وجود له واقعيا وليس سوى افتراء وحكاية من الخيال، حسب ما أوردته اليوم الصباح.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar