المغرب- الاتحاد الأوروبي.. هل تتحرك المياه الراكدة بعد مكالمة أخنوش واورسولا فون؟

أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. وكتب أخنوش في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن هذا الاتصال الهاتفي “كان مناسبة للتأكيد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي”. فهل تتحرك المياه الراكدة والجمود الذي بات يطبع علاقة بعض دول الاتحاد بالمغرب وضبابية الموقف من ملف الصحراء المغربية؟.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قامت في فبراير الماضي بزيارة إلى الرباط أجرت خلالها محادثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

وأكدت فون دير لاين خلال لقاء صحفي مشترك مع أخنوش عقب مباحثات أجرياها بالمناسبة، إرادة الاتحاد الأوروبي مواصلة تعميق الشراكة “الاستراتيجية والوثيقة والمتينة” مع المغرب.

يذكر أن المغرب والاتحاد الأوروبي أطلقا في 27 يونيو 2019 في بروكسيل “الشراكة الأورو- مغربية من أجل ازدهار مشترك” والتي تعد إطارا قانونيا جديدا ينظم العلاقات الثنائية.

وتتمحور هذه الشراكة حول أربعة مجالات مهيكلة، تتمثل في تقارب القيم، والتقارب الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، والمعرفة المشتركة، ثم التشاور السياسي والتعاون المتقدم في قضايا الأمن.

كما تقوم هذه الشراكة على محورين رئيسيين يهمان التعاون في مجال البيئة ومكافحة تغير المناخ، والتعاون في مجال التنقل والهجرة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar