في انتظار موافقة وكالة الطاقة الذرية..إسرائيل تتأهب لمنح المغرب تقنيات نووية متطورة

قال موشيه إدري، المدير العام للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، امس الأربعاء، إن إسرائيل قد تتبادل جوانب من التكنولوجيا والمعرفة النووية الخاصة بها مع الدول التي هي جزء من اتفاقيات أبراهام من بينها المغرب.

وقال في كلمة ألقاها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، نقلتها جيروزاليم بوست: “نأمل أن تمثل الروح الجديدة في منطقتنا، كما هو موضح في اتفاقيات إبراهيم، طريقًا إلى الأمام لحوار مباشر هادف داخل منطقتنا، بما في ذلك في المنتديات النووية.

وحسب المسؤول الاسرائيلي، فإن نقل التقنية النووية الى الدول التي وقعت اتفاق ابراهام بينها المغرب، سيكون تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتبنى المغرب في وقت مبكر تطوير الاستخدامات السلمية للتقنيات النووية في مختلف القطاعات مع الامتثال لمتطلبات قواعد ومعايير السلامة والأمن النوويين.

 إذ تمكنت المملكة المغربية من تطوير المهارات البشرية المتخصصة والمنصات العلمية والتقنية المتطورة في هذا المجال، ويتزايد استعمال التطبيقات السلمية النووية على المستوى الوطني بشكل ملحوظ.

ويعد المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمعمورة، أول مؤسسة مغربية تشتغل في استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، في إطار السياسة التي اختارها المغرب منذ أواخر ستينيات القرن الماضي.

وكان المغرب قد اقتنى المفاعل النووي في إطار اتفاقية أبرمها مع الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1980.

ويضم المركز رأس مال بشري من كفاءات مغربية عالية، ويبلغ عدد الموظفين بالمؤسسة العمومية 247 شخصا، من بينهم 15 باحثا ومهندسا وتقنيا متخصصا في العلوم والتكنولوجيا النووية.

ويعد المغرب بلدا رائدا في القارة الافريقية في مجال استخدام الطاقة الذرية لأهداف سلمية، و له علاقات متينة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar