تنسيق محكم بين الأمن المغربي ونظيره الأمريكي يسقط داعشيا بالدار البيضاء

يثبت يوما بعد اخر التعاون الامني الوثيق بين المغرب وامريكا فعاليته في وضع الخطط الاستباقية لتفكيك الخلايا الارهابية والوصول الى الذئاب المنفردة التي تحمل مخططات إرهابية تخريبية.

وهكذا، ذكر بلاغ للمكتب المركزي للابحاث القضائية المعروف ب”البسيج” أن تعاونا امنيا بين المغرب وامريكا اسقط داعشيا بمدينة الدار البيضاء، وياتي ذلك كتتويج لعلاقات التعاون الأمني المتميز بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، حيث أسفرت عملية مشتركة عن تشخيص هوية المعني بالأمر والكشف عن مشروعه الإرهابي.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، كان يبحث عن مسارات آمنة للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية خصوصا في إفريقيا جنوب الصحراء وفي الساحة السورية العراقية، كما قام بإجراء زيارات استطلاعية لتحديد بعض نقط المراقبة الأمنية بغرض استهدافها واستعمال أسلحتها الوظيفية في عمليات إرهابية.

وأشار المصدر إلى أنه تم إيداع الشخص الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع الارتباطات المحتملة لهذا المشروع الإرهابي، وكذا تحديد امتداداته سواء داخل المغرب أو خارجه.

وليست هذه المرة الأولى التي يفضي فيها التعاون بين المغرب والولايات المتحدة إلى إحباط اعتداء من تدبير موالين لتنظيم “داعش”. ففي 26 مارس الماضي، مكن التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلدين من اعتقال خلية إرهابية تتألف من 4 متشددين ينشطون في مدينة وجدة ويرتبطون بتنظيم “داعش”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar