طلقات نارية في بوركينا فاسو.. الجيش يواجه “أزمة داخلية”

قال الناطق باسم الحكومة في بوركينا فاسو، ليونيل بيلغو، إن الوضع في البلاد، إثر سماع دوي طلقات نارية وانتشار للجنود، اليوم الجمعة في محاور رئيسية بالعاصمة واغادوغو، مرتبط بـ “أزمة داخلية في الجيش”.

ونقلت وسائل إعلام عن بيلغو تأكيده أن الأمر يتعلق بـ “أزمة داخلية في صفوف الجيش، والمفاوضات جارية من أجل التوصل إلى تسوية سلسة”.

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد أفادت بسماع دوي طلقات نارية، في وقت مبكر من صباح اليوم بواغادوغو، في الحي الذي يضم القصر الرئاسي والمقر العام للسلطات الانتقالية، وبانقطاع بث التلفزيون الوطني (RTB).

وأضافت المصادر ذاتها أنه تم قطع عدة محاور في العاصمة البوركينابية من طرف جنود منتشرين بالمحاور الرئيسية للمدينة، لا سيما أمام مقر التلفزيون الوطني، لافتة إلى أن إشارة بث القناة الرسمية (RTB)، التي انقطعت لعدة ساعات، عادت قرابة الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش وبثت أفلاما وثائقية.

من جهتها، أفادت رئاسة بوركينا فاسو، في بيان، بأن رئيس الدولة، العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، دعا السكان إلى “التزام أقصى درجات الهدوء وضبط النفس في مواجهة بعض الأخبار التي يتم تداولها وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي”.

يشار إلى أن بوركينا فاسو تشهد هجمات إرهابية متكررة، لا سيما في شمال البلاد وشرقها، منذ سنة 2015. وقد تسببت هذه الهجمات في مقتل الآلاف من الأشخاص، ونزوح نحو مليوني شخص.

 

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar