ضمنها سيدتان .. تفاصيل جديدة حول تفكيك “خلية مليلية”

كشفت تقارير إسبانية تفاصيل جديدة بخصوص “خلية مليلية” التي تم تفكيكها، أمس الثلاثاء، بتنسيق بين المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، والذي أسفر عن توقيف 11 مشتبها بهم مرتبطين بتنظيم “داعش” الإرهابي، تنشط بين الناظور ومليلية.

ونقلت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن ضُباط الاستعلامات العامة نفذوا 10 اعتقالات في مدينة “مليلية”، وأخرى في غرناطة، في حين اعتقلت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، عنصرين آخرين بالناظور، مضيفة أن عدد الموقوفين هو 13 شخصا بينهم سيدتان.

وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الخلية هو استقطاب القاصرين الذين يتجمعون في أماكن مختلفة في “مليلية” بما فيها الحدائق، مضيفة أن الخلية تجبر هؤلاء القاصرين على الاستماع إلى مقاطع موسيقية “أناشيد” والتي غالبا ما تحتوي على إيقاعات جذابة وأصوات إطلاق النار وضرب السيوف، والتي يعتبرها خبراء مكافحة الإرهاب فعالة في استقطاب جهاديين جدد.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه الخلية كانت تهدف أيضا إلى استقطاب أتباع جدد وتلقينهم عقيدة الدولة الإسلامية وتجنيدهم، وبعد ذلك تشجيعهم على تنفيذ هجمات انتقامية لمقتل الخليفة المزعوم للدولة الإسلامية، مضيفا أن عمليات التفتيش التي أجريت مكنت من حجز عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر والوسائط الرقمية، والهواتف المحمولة، وشرائح الهاتف، والتي سيتم تحليلها بحثا عن هذا النوع من الدعاية.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن 4 من أعضاء هذه الخلية الإرهابية عقدوا اجتماعات عبر الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الكومبيوتر، وأيضا اتصالات مباشرة في الواقع، حيث التقوا ليلا في منازل بمليلية المحتلة وفي قرى مغربية بالقرب منها، وشارك فيها متطرفون آخرون.

وربطت التحقيقات بين الموقوفين على خلفية “خلية مليلية”، وبين الإرهابيين الذي انتقلوا من المغرب وإسبانيا إلى مناطق الصراع في سوريا ومالي. فيما أورد بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية كانت له ارتباطات بخلية تم تفكيكها في دجنبر 2019 بضواحي مدريد والناظور.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar