منع 10 آلاف من قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول التراب الكندي

أعلن رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، أن حكومة بلاده قررت منع 10 ألاف شخصية من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول كندا بشكل نهائي.

وقال “ترودو” أن 50 بالمائة من كبار الضباط  الإيرانيين سيمنعون من دخول التراب الكندي كإجراء عقابي، على جرائم القتل والإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الحرس الثوري الإيراني، ومختلف أذرعه بعدد من المناطق في العالم.

وأقر “ترودو” بأن القانون الجنائي الكندي لا يمنح أدوات ناجعة لمحاسبة إيران على الجرائم التي تقترفها، وهو ما دفع حكومة بلاده إلى اللجوء إلى أحكام الهجرة وحماية اللاجئين لمعاقبة الحرس الثوري على دعمه و تمويله للإرهاب.

وفي نفس السياق أكدت “كريستيا فريلاند”، نائبة رئيس الوزراء، إلى أنه بالرغم من عدم تصنيف الحرس الثوري ككيان إرهابي من قبل الحكومة الكندية، إلا أن فيلق القدس الذي يعتبر أحد الفروع الخمسة للحرس الثوري الإيراني، يعد بالفعل منظمة إرهابية من قبل أوتاوا.

وجدير بالذكر أن الحكومة الكندية لجأت إلى إصدار قرار المنع في حق 10 ألاف شخصية من كبار قادة الحرس الثوري، لكون أجهزة الشرطة والمخابرات الكندية لاتملك الموارد اللازمة لمراقبة كل هؤلاء الأشخاص، خصوصا على مستوى ضبط التحويلات المالية المخصصة لتمويل العمليات الإرهابية.

وكانت اوتاوا قد أصدرت عقوبات ضد 25 شخصية إيرانية يوم الاثنين المنصرم، وذلك على خلفية القمع الذي يطال الإيرانيين، خاصة بعد مقتل الشابة “مهسا ميلاني” التي كانت قد اعتقلت من طرف شرطة الأخلاق، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في المستشفى متأثرة بالتعذيب الذي مورس فيه حقها، بسبب مزاعم بمخالفة اللباس الشرعي الذي يفرضه نظام الملالي على النساء بإيران.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar