ارتفاع أعداد المهاجرين السريين الجزائريين في اسبانيا والسلطات تشدد المراقبة على السواحل

أعلنت السلطات الإسبانية، أن 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية هم من الجزائريين، وهي ظاهرة تقلق أكثر فأكثر الدوائر السياسية والمدنية في اسبانيا.

وقد أعربت السلطات الاسبانية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء موجة الهجرة التي تتزايد حدتها. بشكل كبر في الاشهر الاخيرة.

وكانت قد اعلنت اليوم الشرطة الوطنية الإسبانية عن توقيف جزائريين في مايوركا (جزر البليار) بتهمة نقل مهاجرين غير شرعيين إلى الساحل الإسباني.

وذكر بلاغ للشرطة الإسبانية أن المعتقلين، اللذين تتراوح أعمارهما بين 19 و27 عاما، يشتبه في أنهما نقلا يوم 5 أكتوبر الجاري 15 شخصا، بينهم قاصرون، من الساحل الجزائري إلى إسبانيا في ظروف غير إنسانية، علاوة على انتمائهما إلى شبكة إجرامية.

وكان القارب الذي يستخدمه أعضاء هذه الشبكة الإجرامية يحتوي على محرك واحد فقط و دون أي سترات نجاة، واوضحت مصادر اسبانية  أن “القارب توقف عدة مرات بسبب عطل في المحرك (…)، في الوقت الذي كان فيه تائها في عرض البحر”.

وخلال الأسابيع الأخيرة، عززت السلطات الإسبانية الحراسة والمراقبة في مناطق مورسيا وألميريا وجزر البليار، وشددت من الإجراءات الأمنية على طول الساحل للتعامل مع وصول القوارب من الجزائر ومحاربة الاتجار بالبشر.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar