فرنسا تقترب من الجحيم..أزمة تضرب أكبر مصفاة لتكرير النفط

تسير فرنسا تحت الولاية الثانية للرئيس ايمانويل ماكرون بهدوء نحو الاسوأ، نتيجة تداعيات ازمة الغاز والنفط في اوربا بعد موقفها من الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا. وبدات أزمة الطاقة تشتد على اوربا وفرنسا على وجه الخصوص مع اقتراب فصل الشتاء. مما اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توجيه خطاب للمواطنين لمطالبتهم بـ”الهدوء” وتفادي حالات “الهلع”، وذلك بعدما ضاعف إضراب عمال مصفاة “”طوطال” من حدة الأزمة.

وظهرت هذه الأزمة في مجموعة من المناطق الفرنسية الأسبوع الماضي، ففي الوقت الذي تتخوف فيه باريس من توقف إمدادات الطاقة الروسية أوقف عمال مصفاة “طوطال” في نورماندي العمل ودخلوا في إضراب الهدف الأساس منه هو رفع الأجور، وبالتزامن مع ذلك قررت الحكومة الفرنسية السماح لصهاريج نقل الوقود بالعمل خلال يومي السبت والأحد، على الرغم من أن القانون الفرنسي يمنع الشركات الكبرى من مزاولة مهامها خلال عطل نهاية الأسبوع.

واضطر ماكرون إلى مخاطبة الفرنسيين من العاصمة التشيكية براغ قائلا: “أتفهم القلق الذي ينتاب العديد من مواطنينا بخصوص نقص الوقود، أريد من هنا أن أبعث رسال أدعو فيها إلى الحفاظ على الهدوء والتحلي بالمسؤولية، كل المطالب المتعلقة بالأجور مشروعة، لكن لا ينبغي أن تمنع الآخرين من العيش أو من التنقل”، في الوقت الذي طالبت فيه الحكومة الفرنسية الشركات الكبرى إلى بذل جهود أكبر تجاه الموظفين، خصوصا منها التي تحقق أرباحا كبيرة كطوطال.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar