أزمة المحروقات في فرنسا ..طوابير طويلة وسخط شعبي
صوت عمال مصافي النفط الفرنسية المضربون، اليوم الأربعاء، لصالح مواصلة تحركهم الاحتجاجي في تحد للحكومة التي بدأت في استدعاء البعض منهم لإرغامهم على العودة إلى العمل في محاولة لاستئناف ضخ الإمدادات.
وشل التحرك النقابي المطالب بزيادة الأجور، ستا من سبع مصافي للوقود في فرنسا، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل، وتهافت السائقين على شراء هذه المواد.
وبعدما هددت في السابق باستخدام سلطاتها الخاصة بحالات الطوارئ والتي تمكنها من استدعاء العمال الأساسيين وإرغامهم على العودة إلى مواقع عملهم، أعلنت الحكومة الأربعاء أنها ستستخدم تلك السلطات في وقت دخلت الإضرابات أسبوعها الثالث.
وسيكون موظفو مستودع الوقود في مصفاة غرافانشون-بور-جيروم شمال غرب فرنسا المملوك لمجموعة إكسون موبيل الأميركية العملاقة، أول من يوجه لهم الأمر الحكومي، حسبما أعلن مسؤول في وزارة الطاقة لوكالة فرانس برس.
وأضاف المسؤول أنه “في مواجهة استمرار الإضراب من قبل بعض العاملين في بورت جيروم في نورماندي، بدأت الحكومة في توجيه الأمر للعمال الأساسيين في المستودع بالعودة إلى العمل”.
وسيواجه العمال الذين يرفضون تلبية الاستدعاء، دفع غرامة أو حكما بالسجن.
وكانت حكومة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي اليمينية قد فعّلت السلطات نفسها في 2010 سعيا لكسر إضراب في المصافي.
وكانت الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) اليسارية التي تقود الإضرابات، قد أعلنت الثلاثاء أن أي استدعاء سيكون “غير ضروري وغير قانوني”، ما أثار احتمالات تقديم طعون قانونية.
واعتبرت النقابة أمر الاستدعاء “خيارا للعنف”، مضيفة أنه سيدفع بالنقابة إلى تعليق “مشاركتها في اجتماعات مع الحكومة وقادة قطاع الأعمال خلال هذه الفترة”.
وامتنعت الحكومة لغاية الآن عن تأجيج النزاع، لكنها تدرك في نفس الوقت الاستياء المتزايد والضرر الاقتصادي الناجم عن انتظار السائقين لساعات لتعبئة سياراتهم بالوقود.
وقال سائق يدعى سنتياغو لوكالة فرانس برس في باريس إن “النفط مهم جدا بالنسبة لنا. الأسبوع الماضي كان كابوسا”.
وتأتي الأزمة في فرنسا على وقع ارتفاع حاد في أسعار الطاقة والتضخم، وفيما تسببت الأرباح الطائلة التي حققتها توتال إنيرجيز بتصاعد الغضب ودعوات لفرض ضريبة استثنائية على مجموعة الطاقة.
وتريد نقابة “سي جي تي” زيادة الأجور بنسبة 10 بالمائة لموظفي توتال إنيرجيز.
ويمكن لهذه الأزمة أن تضيف إلى زخم مسيرة تعتزم أحزاب سياسية يسارية تنظيمها الأحد رفضا لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون والارتفاع الكبير في كلفة المعيشة.
وقالت النائبة عن حزب الخضر ساندرين روسو لإذاعة فرانس إنفو الأربعاء “آمل أن تكون هذه شرارة إضراب عام”.
ويسعى ماكرون إلى المضي قدما في إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل بنهاية الشتاء على الرغم من تحذيرات بعض الحلفاء من مخاطر الإضرابات والتظاهرات.
وتوعدت النقابات العمالية والأحزاب السياسية اليسارية بالسعي لعرقلة الإصلاح الذي سيرفع سن التقاعد من 62 حاليا إلى 64 أو 65 للغالبية.
-
رسميا…الكاف تختار المغرب لاستضافة بطولة إفريقيا للأمم لسنة 2025
اختارت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، المملكة المغربية لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام... رياضة -
أمير المؤمنين يترأس اليوم إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بالرباط
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيترأس اليوم الأربعاء إحياء... أنشطة ملكية -
مومن لـ”تليكسبريس”: اختيار المغرب لاحتضان “كان 2025 ” قرار منطقي وعقلاني من طرف الكاف
قال الإطار الوطني حسن مومن، لاعب سابق ومسير كروي، إن إسناد تنظيم كأس أمم إفريقيا لسنة 2025 للمغرب، هو قرار... رياضة -
الصحراء المغربية..عمر هلال “يبهدل” ممثل نظام العسكر الجزائري بالأمم المتحدة
أفحم السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، السفير الجزائري عمار بن جامع الذي تطاول على المملكة من... سياسة -
أحوال الطقس غدا الخميس.. اجواء حارة في معظم المناطق
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بارتفاع في درجات الحرارة، حيث سيكون... على مدار الساعة -
القاهرة: التصويت بالإجماع على منح المغرب شرف تنظيم “كان 2025 “
صوت أعضاء المجلس التنفيذي للكاف المجتمعون صباح اليوم الاربعاء 27 شتنبر 2023، بالقاهرة، بالإجماع على ملف المغرب لإستضافة كأس أمم... رياضة