الصحراء المغربية: بناء 12 مليون لوحة شمسية في إطار مشروع الربط البحري بين المغرب وبريطانيا

تسير أشغال المشروع العملاق للربط البحري بين المغرب وبريطانيا بشكل جيد، حيث أفاد مقال تحليلي نشره موقع “Arabian Gulf Business Insight، بأن مشروع “Xlinks” الضخم قد منح الإذن بتركيب ما يقرب من 12 مليون لوحة شمسية و530 “توربينات” رياح على مساحة 370 أميال مربعة من الصحراء في جهة كلميم- واد نون ضمن الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، قبل أن يتم نقل الطاقة؛ إذ من المتوقع أن يتم تزويد بريطانيا عبر أطول كابل كهرباء تحت البحر في العالم.

واظهر التحليل الإمكانيات والمؤهلات الواعدة التي يتمتع بها المشروع الذي تعمل عليه المملكة المتحدة مع المغرب، من خلال خطة بقيمة مالية تبلغ 18 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار)، والمتعلق ببناء ألواح شمسية ضخمة ومزارع رياح في أقاليم الصحراء المغربية، في أفق تزويد أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني بالطاقات النظيفة بحلول عام 2030.

وأبرز “Arabian Gulf Business Insight” المزايا التنافسية لهذا المشروع بين الرباط ولندن، من خلال توفيره الطاقة الكهربائية بحوالي “نصف المعدل الذي تنتجه محطات الطاقة النووية”؛ ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع عام 2029، على أن تبدأ المرحلة الثانية عامين بعد ذلك، أي عام 2031.

وكان سيمون موريش، المدير التنفيذي لشركة Xlinks البريطانية المشرفة على المشروع، كشف بعض تفاصيل المشروع بالقول: “لقد حصلنا على ضمانات تتعلق بالوعاء العقاري للمشروع في المغرب، وأجرينا دراسات بيئية ودراسات أثر، كما تم منحنا رخصة تصدير، منوها بمجهودات والتزام الحكومة المغربية المتميز في هذا المشروع”.

وأوضح مسؤول الشركة البريطانية أن “خطط المشروع في مرحلة متقدمة”وزاد: “كما نهدف إلى إكمال التمويلات بحلول الربع الأول من عام 2024″، معددا آفاقا واعدة أمام المشروع بالقول: “إن بناء مصنع البطاريات بالمغرب بقدرة إنتاج 5 جيغاواط سيبدأ عام 2027 ويمتد لمدة خمس سنوات حتى الانتهاء من المشروع عام 2031”

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar