فاس .. الإشادة بمجهودات أمير المؤمنين تجاه إفريقيا وعناية جلالته الفائقة بعلمائها

أشاد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية نيجيريا الاتحادية، إبراهيم صالح الحسيني، اليوم الأربعاء بفاس، بالمجهودات الجبارة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه إفريقيا عموما وعناية جلالته الفائقة واهتمامه بعلمائها.

وأوضح  صالح الحسيني، في كلمة باسم علماء المؤسسة، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية العادية الرابعة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن هذه “الهيئة العلمية الإفريقية تشكل إحدى وجوه التكريم والتقدير للسادة العلماء بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم الفقهية وطرقهم الصوفية السنية”.

واعتبر أن “الانتساب إلى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة والاجتماع بفضائها والحضور في مجالس علمائها، والمشاركة في ندواتها وأوراشها، على غرار اجتماع المجلس الأعلى اليوم، يعد تشريفا وتكليفا ومناطا للرفعة”.

من جهته، أبرز الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، أن حضور علماء من مختلف البلدان الإفريقية في هذا اللقاء يشكل إحدى تجليات عزم إفريقيا على ترسيخ وجودها، وذلك بفضل علماء القارة الإفريقية ومفكريها وفلاسفتها الكبار الذين “لم يقدموا بعد كل ما في جعبتهم من فكر كبير ومن فلسفة عظيمة”.

وأضاف أن إفريقيا “تعبر اليوم عن فكرها الحقيقي بعدما ظلت صامتة لمدة طويلة”، مؤكدا أن “احتشاد هذه الثلة من العلماء بفاس من شأنه الخروج بنتائج تنير لإفريقيا الطريق نحو إبراز وجودها وكينونتها”.

وتروم هذه الدورة، التي تأتي في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات المادة 4 من الظهير الشريف المحدث للمؤسسة، توحيد وتنسيق جهود العلماء الافارقة، بكل من المملكة المغربية وباقي البلدان الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar