المغرب شريك استثماري للعديد من دول إفريقيا جنوب الصحراء

أكدت نائبة الرئيس المكلفة بالشؤون المالية ومديرة الخدمات المالية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، حساتو ديوب نسيل، على أن المغرب شريك استثماري لعدة دول في إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في مختلف المجالات.

وقالت ديوب نسيل، على هامش فعاليات المؤتمر السياسي القاري الأول للاتحاد الأفريقي المنعقد في طنجة خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أكتوبر، إن “المملكة المغربية تعتبر شريكا استثماريا للعديد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، سواء على مستوى التمويل أو الفلاحة أو غيرها من المجالات. وبصفة عامة، يحقق تعاون جنوب-جنوب مع المغرب الأهداف المرجوة منه”.

وأضافت ديوب نسيل أنها ممتنة “بشكل خاص لجلالة الملك محمد السادس على رؤيته المتبصرة للمغرب وأفريقيا ولكونه نصير التنمية والاندماج الإقليمي في القارة.”

ويعتبر المغرب شريكا متميزا بالنسبة لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، إذ أقدمت هذه الأخيرة خلال أكثر من نصف قرن على تعبئة أزيد من عشرة مليارات يورو من الاستثمارات لفائدة المشاريع وإصلاحات الجيل الجديد.

وأوضحت المسؤولة عند تطرقها إلى فعاليات المؤتمر السياسي القاري الأول للاتحاد الأفريقي المنعقد في طنجة خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أكتوبر حول ثلاثية “السلم والأمن والتنمية” في القارة، أنه “مما لا غبار عليه، يعتبر دمج القضايا الأمنية في خطة التنمية ضرورة حتمية للاستجابة بأكثر الطرق فعالية وكفاءة للتحديات التي تواجهها أفريقيا”.

وأشارت إلى أنه “نادرا ما يتم النظر في التدخلات الأمنية والإنمائية من منظور شامل، على الرغم من إدراكنا استحالة فصل الأمن عن التنمية وضرورة الاستناد عليه من أجل تنفيذ تدخلاتنا وخياراتنا الاستثمارية”.

وتابعت قائلة “تأتى المؤتمر السياسي المنعقد في طنجة في الوقت المناسب وحمل في ثناياه طابعا مبتكرا، إذ جاء بهدف مساعدتنا على القضاء على الازدواجية الاستراتيجية والبرنامجية وتحسين تكامل وتسلسل تدخلاتنا الأمنية والإنمائية”.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar