العجلاوي: الدبلوماسية المغربية عمرها قرون والأعمال الصبيانية الجزائرية لا ترقى للم الشمل العربي

قال الموساوي العجلاوي، أستاذ وباحث في المعهد إفريقيا الشرق الأوسط والدراسات، إن الدبلوماسية المغربية ضاربة في التاريخ وعمرها 14 قرنا وليست وليدة اليوم، ومعروفة برزانتها.

وأوضح العجلاوي في قراءة حول الأعمال الصبيانية التي بدرت عن الجزائر أمس السبت خلال انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة بالجزائر يومي 1 و 2 نونبر المقبل، أن تحرك ناصر بوريطة، وزير الخارجية، نحو الجزائر ومشاركته في اجتماع وزراء العرب ينبثق من التحرك الرزين للدبلوماسية المغربية التي تنشد دائما السلم والأمن وذلك انطلاقا من التوجهات الملكية السامية وخطب جلالة الملك محمد السادس.

وأكد العجلاوي، أن ما جرى أمس في الجزائر مؤسف للغاية، وأظهر للعالم صبيانية هذا النظام العسكري، وهي ممارسات لا ترقى إلى لم الشمل العربي، الذي اتخذته القمة المنعقدة في الجزائر كشعار لها.

وأضاف العجلاوي، أن التعامل مع الوفد المغربي أعطى صورة سلبية لممارسات هذا البلد، الذي يدعي لم شمل الدول العربية، وأن هذه الممارسات لن تنال من الدبلوماسية المغربية التي تمتاز بالعراقة والقدم والتجدر في التاريخ عكس الجزائر.

ويذكر أن المغرب قاد وما يزال مسلسل المصالحة في ليبيا منذ سنوات واستطاع أن يجمع الفرقاء الليبيين في جلسات حوار طويلة، جرت أطوارها في كل من بوزنيقة، الصخيرات، طنجة والرباط، وتحظى المملكة المغربية باحترام كبير وتقدير من طرف الفرقاء في ليبيا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar