“قمة الجزائر” تناقش التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية
تنعقد يوم غد الثلاثاء بالجزائر أعمال القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة أعوام بسبب جائحة كورونا، وفي ظل تحديات إقليمية ودولية بالغة التعقيد، أبرزها استمرار النزاعات فى عدد من الدول العربية واستمرار تداعيات جائحة كوفيد _19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا على أمن الغذاء والطاقة.
وتنضاف هذه التحديات لأخرى قائمة منذ فترة، في مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ظلت قضية محورية على أجندة العمل العربي المشترك حيث تتشبث الدول العربية بحل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مؤتمر صحفي عشية القمة أن القضية الفلسطينة ستكون على رأس جدول الأعمال، مبرزا أنه ليس هناك أي خلاف حول هذا الموضوع طيلة الأعمال التحضيرية للقمة.
وسينكب القادة العرب أيضا على بحث تطورات الأوضاع في كل من ليبيا واليمن والصومال والتضامن مع لبنان ودعم السلام والتنمية في السودان والصومال.
كما تبحث القمة التدخلات والتواجد الاجنبي في الدول العربية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ؛ واحترام سيادة الدول، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب ؛ ومخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ؛ وعدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية ودعم اللاجئين والنازحين في العراق والدول العربية.
ومن المنتظر أيضا أن تطرح الجامعة العربية على القمة استراتيجية للأمن الغذائي؛ في ظل التحديات التي فرضتها الأزمة الأوكرانية الروسية التي انعكست على الدول العربية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتعتمد عدد من الدول العربية على الدولتين المتنازعتين، روسيا واوكرانيا، بنسبة تفوق الـ 60 بالمائة في الحصول على وارداتها من الحبوب، فضلا عن كون الفجوة الغذائية العربية تتأرجح بين 35 مليار دولار و45 مليار دولار رغم وجود إمكانيات في المنطقة العربية سواء مائية أو جغرافية أو تنوع مناخ يسمح للدول العربية بتحقيق ارتفاع في نسبة الاكتفاء الذاتي من معظم السلع الغذائية.
وبحسب مصادر من الجامعة العربية، فإن هناك استراتيجية جديدة مطروحة في القمة الحالية، وخططا تنفيذية باعتمادات محددة وخارطة طريق واضحة لتفعيلها.
وقال الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية حسام زكي في تصريحات صحفية إن الوضع العربي الحالي يستوجب بذل كل الجهود لتوحيد الصف العربي، داعيا لعمل عربي أكثر فعالية ونجاعة.
وعبر عن الأمل في ان تكون القمة في مستوى التحديات ومستوى تطلعات الشعوب العربية وأن تشكل مدخلا لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والرخاء.
-
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يحل بالمغرب لحضور مباراة المغرب – أنغولا
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حضوره للمباراة النهائية لكأس أمم... على مدار الساعة -
الصحراء المغربية..مصر ترد على مرتزقة البوليساريو ونظام العسكر الجزائري
ردت مصر بطريقة ضمنية على إعلان جبهة البوليساريو أن القاهر ستشارك في فعاليات دورة ثالثة لمنتدى عربي في مخيمات تندوف،... سياسة -
إيران تلجأ إلى روسيا لتهدئة الوضع وتجنب ضربات إسرائيلية حقيقية
لجأت إيران إلى روسيا لتوجيه رسالة تهدئة إلى الإسرائيليين مفادها أنها لا تنوي الرد على الاستهداف الذي طال بعض المواقع... دولي -
المنصة الوطنية لرقمنة التجارة تواكب 100 شركة ناشئة
نظمت المنصة الوطنية لرقمنة قطاع التجارة Moroccan Retail Tech Builder ، يوم 19 أبريل الجاري في الدار البيضاء، احتفالا بمناسبة... اقتصاد -
أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار رعدية بالعديد من المناطق
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأحد، نزول أمطار محليا رعدية بكل من الأطلس المتوسط والريف والواجهة المتوسطية... وطني -
بسبب التحريض على الكراهية.. طرد إمام جزائري من فرنسا
طرد الإمام الجزائري محمد تاتيات الذي كان يخطب في أحد مساجد تولوز في جنوب فرنسا مساء الجمعة إلى الجزائر، إثر... دولي