المعتقل الإسلامي السابق بوشتى الشارف يواصل فضح الإرهابي الدجال “حاجب”

لايزال المعتقل الإسلامي السابق بوشتى الشارف يواصل فضح أكاذيب الإرهابي الدجال محمد حاجب، وحقيقته الخبيثة كمرتزق يحاول ابتزاز الدولة المغربية من خلال فبركة ملفات مزورة للتعذيب، ومحاولة توظيفها لنيل مبالغ مالية مهمة من الهيئات الحقوقية في العالم.

وقال بوشتى الشارف ان محمد حاجب لم يكن يوما ضمن صفوف التبليغيين مثل ما كان يدعي للهروب من حقيقته كإرهابي، التي اعترف بها على لسانه أمام الجميع من خلال الفيديو الذي شاهده كل المغاربة والذي ظهر فيه محمد حاجب وهو يعترف بأنه ينتمي إلى السلفية الجهادية.

وأوضح بوشتى الشارف انه عندما كان في سجن الرماني التقى في مرات عديدة بمعتقلين إسلاميين على خلفية قضايا الإرهاب، وكانوا يحكون له عن مخططات حاجب وعن ما كان يقوم به في سجن تيفلت من محاولات لتجييش السجناء ودفعهم إلى العصيان والى ارتكاب جرائم خطيرة وإلصاقها في الدولة، بلغت في بعض الأحيان درجة اغتصاب البعض منهم.

وأضاف بوشتى الشارف أن والدة محمد حاجب التي كانت تعمل بالمحكمة الابتدائية لمدينة تيفلت، كانت تستعمل وظيفتها لتسهيل تحرك محمد حاجب داخل السجن، وكانت تمده بالأدوات التي كانوا يستعملونها في افتعال آثار الجروح على أجسادهم، وهو ما جعل حاجب يصول ويجول داخل السجن وينفذ مخططاته بكل حرية.

وأكد بوشتى الشارف أن محمد حاجب رفقة شريكه حمو الحسني حاولا إقناعه بهتك عرضه من خلال إدخال “لمبة” زجاجية في دبره بهدف افتعال جروح تمكنه من تلفيق تهمة التعذيب في حق الدولة المغربية بعد المطالبة بخبرة طبية دولية، إلا أن رفض بوشتى الشارف لهذه القضية كان سببا رئيسيا في حقد حاجب عليه.

وشدد بوشتى الشارف انه مستعد للذهاب إلى ألمانيا وطلب خبرة طبية لمتابعة الإرهابي حاجب قضائيا وفضح أكاذيبه وكشف القناع عن وجهه الحقيقي كمرتزق إرهابي يحاول فبركة ملفات باطلة للتعذيب لابتزاز الدولة المغربية لقاء مقابل مالي.

اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو