بنعلي تكشف في البرلمان تفاصيل جديدة عن مشروع انبوب الغاز المغرب – نيجيريا

أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن مشروع الغاز الطبيعي نيجيريا ـ المغرب وصل إلى مرحلة الدراسات الهندسية التقنية.

وقالت بنعلي، في عرض قدمته امس الخميس أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن حول الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إنه على إثر عدم تمديد العقود والاتفاقيات الخاصة بالغاز الجزائري، عملت الوزارة على وضع خطة استعجالية بهدف تلبية حاجيات محطتي تاهدارت وعين بني مطهر لتوليد الكهرباء وكذا حاجيات القطاع الصناعي.

وترتكز الخطة على محورين اثنين: المحور الأول يخص الولوج ولأول مرة في تاريخ البلاد إلى السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، حيث تم التوقيع على عدد من البروتوكولات التقنية.

 أما المحور الثاني، حسب الوزيرة، فيتعلق بتطوير البنية التحتية لاستيراد ونقل الغاز للمستهلكين الصناعيين، مشيرة إلى أنه في السياق نفسه تقوم الوكالة الوطنية للموانئ بدراسة جدوى من أجل إحداث وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تغويزه على مستوى ميناء المحمدية.

واضافت المسؤولة الحكومية أن وزارتها قامت بالترخيص باستغلال قدرات تخزين إضافية إلى غاية متم أكتوبر 2022 بقدرة إجمالية يبلغ حجمها 340 ألف متر بمبلغ استثماري يقدر بـ1 مليار و165 مليون درهم.

كما ستتم مواكبة المشاريع المبرمجة في أفق سنة 2023، والتي تصل قدرتها التخزينية إلى 584 ألف متر مكعب بمبلغ استثماري يقدر بـ2 مليار درهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar