القمة العربية..إعلام العسكر الجزائري يواصل مسلسل الافتراء والكذب على المغرب

لم يكن نظام العسكر يتصور حجم الخسارة التي سيحصدها جراء تصرفاته الغبية وممارساته المرضية تجاه المغرب، حيث باءت محاولات التعتيم الإعلامي على حضور المغرب البارز في القمة العربية بالفشل، وانقلب السحر على الساحر بعد ان اكتشف العالم الوجه الحقيقي القبيح للطغمة العسكرية الجزائرية وطبيعة الدولة التي حشرنا الله بجوارها…

نظام العسكر لم يكن يتوقع ان يكون ناصر بوريطة نجم القمة العربية، رغم محاولات التعتيم الإعلامي وكل ما صاحب ذلك من أكاذيب وإشاعات تكلفت أبواق الدعاية العسكرية وذباب العسكر الالكتروني بتصريفها.

ومباشرة بعد الخروج الإعلامي اللافت لبوريطة عبر حوارات متتالية مع قنوات عربية عالمية، كـ”الانديباندانت عربية” و”سكاي نيوز عربية” و”البي بي سي عربية” و”قناة العربية”، استنفر نظام العسكر الجزائري قنواته الدعائية الرسمية وذبابه الالكتروني في محاولة فاشلة للتغطية على انكساراته ونكساته وفضائحه التي عراها وزير الخارجية المغربية واخرجها إلى العلن خاصة تلك المتعلقة بادعاءات وأكاذيب الطغمة العسكرية حول حضور المغرب ومشاركته في القمة العربية وما رافق ذلك من ممارسات كشفت طبيعة النظانم الحاكم في الجزائر ومناوراته الخسيسة .

وفي هذا الإطار، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، البوق الإعلامي الرسمي للعسكر، أمس الجمعة، قصاصة مليئة بالأكاذيب والترهات وذلك في محاولة فاشلة للرد على بوريطة، وتحريف الوقائع متناسية ان العالم اليوم أضحى عبارة عن قرية صغيرة ولا مجال للتعتيم فيه أو إخفاء الحقائق، وأن ما جرى من فضائح خلال القمة العربية اطلع عليه العالم عبر وسائط الاتصال الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي التي  تجاوزت عقول العسكر الصغيرة.

وكالة الأنباء العسكرية قلبت الوقائع في محاولة فاشلة لتغليط الرأي العام الدولي، حيث حاولت جاهدة ان تقنعه بان القمة ناجحة وان الوفد المغربي جاء إلى الجزائر لإفشالها وان كل ما قاله بوريطة وما قام به من خطوات كشفت وعرت عصابة العسكر، كان مجرد كذب وبهتان معتقدة ان التعتيم الاعلامي على نشاط بوريطة والوفد المغربي سوف يحول دون وصول الحقيقة إلى العالم.

والغريب والمضحك في قصاصة وكالة الأنباء العسكرية الجزائرية، هو قولها ان مركزية القضية الفلسطينية خلال قمة الجزائر “شكلت مصدر إزعاج” لدبلوماسية المغرب، في وقت يعرف العالم اجمع بان المملكة كانت ولا تزال الداعم القوي للفلسطينيين ولقضيتهم سواء على المستوى الشعبي أو الحكومي أو بفضل جلالة الملك الذي يرأس لجنة القدس، التي حاول نظام العسكر التقليل من دورها والتشويش على ما تقوم به لفائدة القدس الشريف والمقدسيين، وهو ما تأكد بالملموس خلال القمة العربية الأخيرة التي أشادت باللجنة وبيت مال القدس وذلك ضدا على الخبث الجزائري ومخططات النظام العسكري البئيسة، الذي يستغل القضية الفلسطينية لتسويق صورته القبيحة ومحاولة إقناع الشعوب العربية من خلال شعارات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع.

وكالة العسكر الرسمية لم تنس التطرق لقضية الصحراء المغربية التي تعتبر محور دبلوماسية الطغمة العسكرية البئيسة والفاشلة، حيث لا تترك مناسبة تمر دون ذكرها وذرك مرتزقة البوليساريو الذين أضحوا أهم من الشعب الجزائري المغلوب على أمره  والذي أصبح أضحوكة أمام العالم بسبب الطوابير الطويلة التي تعرفها المدن والقرى الجزائرية للحصول على المواد الغذائية الأساسية، رغم ان البلاد تزخر بثروات نفطية وغازية هائلة، بددها نظام العسكر في الدفاع أطروحة مشروخة الهدف منها المس بوحدة المغرب الترابية وتمزيق أوصال المنطقة وفرملة عجلة التنمية بها ضدا على مصالح شعوب المنطقة…

كما ان وكالة العسكر الرسمية حاولت ليّ عنق الحقيقة عندما ادعت ان الدبلوماسية المغربية فاشلة وأن الدبلوماسية الجزائرية عادت “بقوة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد المجيد تبون”، في حين يعرف القاصي والداني ان العسكر لا يتوفرون أصلا على دبلوماسية لكي يتم الحديث عن “عودة”، وأن الإخفاق والفشل مرتبط بسياسة العسكر الجزائري وكل ما قيل حول المغرب هو قلب للحقائق ومجرد ادعاءات وأكاذيب ألفت الطغمة العسكرية وأبواقها الدعائية تسويقها عبر قنوات صرفهم، وهو ما يذكرنا بالمثل العربي الشهير: «كل إناء يرشح بما فيه، ويروى، ينضح بما فيه »…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar