خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب.. مصدر فخر واعتزاز للإنسانية جمعاء

أكد رئيس هيئة الافتاء والمجلس الإسلامي النيجيري، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع نيجيريا ، الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني، أمس الثلاثاء، أن خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب والذي تطرق إليه الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال47 للمسيرة الخضراء “يعد مصدر فخر واعتزاز للإنسانية جمعاء “.

وقال الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني إن هذا المشروع الضخم ” يعد مصدر فخر واعتزاز للإنسانية جمعاء وليس لإفريقيا فقط ” .

وأضاف أن القيادة النيجيرية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمد بخاري “تحرص أشد الحرص على انجاز هذا المشروع العظيم ، لما فيه من خيرات كثيرة للبلدين الشقيقين ، ولجميع الأمم والشعوب الإفريقية ولغيرها من الشعوب ” .

وتضرع الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني إلى الله عز وجل بأن ” يوفق جميع القائمين في البلدين على تنفيذ هذا المشروع ، لإنجازه في أقرب الآجال ” .

يذكر أن إطلاق المشروع الضخم خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، الذي بدأت دراسة جدواه في ماي 2017 بتكلفة عدة مليارات من الدولارات، قد تم خلال الزيارة الرسمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في دجنبر 2016 إلى أبوجا، وتم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018 ، خلال زيارة الرئيس النيجيري محمد بوخاري إلى الرباط.

وتم التوقيع في منتصف شهر شتنبر الفارط بالرباط على مذكرة تفاهم بشأن المشروع بين جمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وكان جلالة الملك محمد السادس قد أكد في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء أن مشروع خط انبوب الغاز بين نبجيريا والمغرب يعد مشروعا “من أجل السلام، والاندماج الاقتصادي الإفريقي، والتنمية المشتركة : مشروع من أجل الحاضر، والأجيال القادمة”.

وأكد جلالته “أنه بالنظر للبعد القاري لأنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، فإننا نعتبره أيضا مشروعا مهيكلا، يربط بين إفريقيا وأوروبا”.

وأضاف جلالته أنه ” اعتبارا لما نوليه من أهمية خاصة، للشراكة مع دول غرب القارة ، فإننا نعتبر أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، أكثر من مشروع ثنائي، بين بلدين شقيقين”، قائلا ” إنما نريده مشروعا استراتيجيا، لفائدة منطقة غرب إفريقيا كلها، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 440 مليون نسمة “.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar