في عهد رامافوزا.. تنظيم إرهابي يتغلغل داخل جنوب إفريقيا

كشف مركز الاستعلامات المالية، اليوم الأربعاء، أن سلطات جنوب إفريقيا تجري تحقيقا معمقا بشأن أعضاء مشتبه في انتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي، الذين ينشطون في جنوب إفريقيا .

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت يوم الاثنين، عن عقوبات تستهدف الشركات المملوكة لهؤلاء الأعضاء المزعومين، وبعضهم يخضع لعقوبات للمرة الثانية.

وقال بيتر ألبرتس، المدير التنفيذي لمركز الاستعلامات المالية ” ، بصفتنا مركز الاستخبارات المالية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى، والتي تشمل وكالة أمن الدولة، وجهاز استخبارات الجريمة، وجهاز شرطة جنوب إفريقيا، نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة “.

وأشار إلى أنه تلقى إنذارات مبكرة بشأن هؤلاء الأشخاص وأنهم ينظرون إليهم بعناية ، مضيفا أن بعض هؤلاء المشتبه بهم مثلوا أمام محاكم جنوب إفريقيا في الماضي.

وتابع ألبرتس أن ” التحقيق يجري مع هؤلاء المتهمين ، ومثل بعضهم أمام محاكم جنوب إفريقيا ، لكن تم سحب بعض القضايا مؤقتا لعدم وجود الأدلة اللازمة “.

وفي مارس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أربعة أشخاص في جنوب إفريقيا بسبب أنشطة مختلفة لدعم تنظيم “الدولة الإسلامية”، بما في ذلك تمويل الشركات التابعة لها في أماكن أخرى في إفريقيا.

ويذكر ان جنوب افريقيا في عهد سيريل رامافوزا تعيش البؤس والقهر والتدهور والفساد وانتشار الجريمة والإرهاب.