لتوسيع الآفاق البيداغوجية بالجهة.. مركب جامعي جديد يرى النور في بني ملال

تتقدم الأشغال بشكل كبير في مشروع بناء مركب جامعي في مدينة بني ملال من اجل توسيع أفاق التعلم والبيداغوجية بالجهة ككل، وتخفيف الضغط على جهات أخرى، وتقريب التخصصات من طلبة الجهة.

وتقترب أشغال بناء المركب الجامعي امغيلة في بني ملال، وهو فضاء شاسع سيحتضن أهم المؤسسات الجامعية بالمدينة، حاليا من مراحلها النهائية.

وكان وفد من جامعة السلطان مولاي سليمان و المدرسة العليا للتربية والتكوين، و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ببني ملال، تفقد الورش للوقوف على تقدم أشغال بناء هذا المشروع.

وشكلت هذه الزيارة فرصة للاطلاع عن كثب على التقدم المحرز لأشغال هذا المشروع الجامعي الضخم ودعوة المقاولات المكلفة ببنائه إلى التسريع من وتيرة إنجاز مختلف الأشغال وفق الآجال المحددة .

ويضم المركب الجامعي امغيلة المدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال والتي رصد لها غلاف مالي يفوق 36 مليون درهم، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التي تطلب إنجازها تمويلا في حدود 43 مليون درهم.

وسيفتح هذان المشروعان، اللذان يندرجان في إطار تنويع العرض الجامعي للجهة وسيمكنان من توسيع الآفاق البيداغوجية لطلبة الجهة من خلال الانفتاح على تخصصات جديدة، أبوابهما برسم السنة الجامعية 2022-2023.

وبخصوص نسبة تقدم أشغال المكونين الأساسيين لهذا المركب وهما المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والمركب الرياضي ، فقد بلغت 70 في المائة بالنسبة للمشروع الأول ، و80 في المائة بالنسبة للمركب الرياضي مع ملعب لكرة القدم وفقا لمعايير (فيفا)، أما نسبة تقدم أشغال بناء المسرح الجامعي والبناية الثقافية فقد بلغت 80 في المائة.

كما يضم المركب الجامعي مركزا ضخما للندوات (60 بالمائة نسبة تقدم الأشغال)، ومركزا للمهن والمهارات الشخصية، سيتم الانتهاء من أشغالهما قريبا.

ومن شأن إحداث هذا المركب الجامعي داخل جامعة السلطان مولاي سليمان التي تعرف منذ بضع سنوات وتيرة تطور غير مسبوقة ، الارتقاء بهذه الجامعة إلى مرتبة قطب جامعي متكامل قادر على تسريع تكوين رأسمال بشري مؤهل خدمة لتعزيز الابتكار والبحث.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar