غوتيريس يصل إلى فاس للمشاركة في المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات

وصل صباح اليوم الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى مدينة فاس للمشاركة في أشغال المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي سينعقد بالعاصمة العلمية يومي 22 و23 نونبر الجاري.

وكان في استقبال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لدى وصوله إلى مطار فاس- سايس، فريق أممي وعلى رأسه الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد اجرى، يوم 22 شتنبر 2022 بنيويورك، مباحثات مع نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعقب هذه المباحثات التي جرت بمقر البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، أعلن ناصر بوريطة وميغيل أنخيل موراتينوس عن استضافة مدينة فاس للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات يومي 22 و23 نونبر المقبل.

وحسب بيان مشترك، أعرب نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، بهذه المناسبة، عن خالص شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على موافقته على استضافة هذا الحدث الدولي الهام، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعتزم المشاركة في هذا المنتدى.

وأعرب موراتينوس عن امتنانه لريادة جلالة الملك ودعمه لاستضافة هذا الحدث العالمي المرتقب عقده بفاس، مشيرا إلى أن “اختيار مدينة فاس يأتي بالنظر لطابعها العريق ورمزيتها الروحية”.

وأكد موراتينوس أن انعقاد المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المشتركة بين الأمم المتحدة والمغرب سيضمن نجاح هذا المنتدى.

ومن جهته، أكد بوريطة أن هذا الموعد العالمي يعتزم مناقشة “العديد من الرهانات الشاملة والعالمية مع التركيز بشكل خاص على إفريقيا، القارة التي لم تحتل بعد المكانة التي تستحقها من حيث العمل الجماعي والتعبئة العالمية”.

وأضاف الوزير، في هذا الصدد، أن “اختيار المملكة المغربية، وعلى وجه الخصوص مدينة فاس التاريخية، لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ليس وليد الصدفة”.

وينعقد المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، في سياق عالمي شديد الصعوبة يتسم بمجموعة من التحديات العالمية، بدءا من تصاعد التطرف العنيف والإرهاب وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية والعنصرية والتمييز والراديكالية.

ومن ثم، فإن إيجاد سبل السلم والوحدة والتضامن المتجذرة في الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية والرحمة، أضحى أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar