تالوين.. افتتاح الدورة الـ14 للمهرجان الدولي للزعفران

افتتحت اليوم السبت بتالوين “إقليم تارودانت” ، فعاليات الدورة الـ14 للمهرجان الدولي للزعفران الدولي، وذلك تحت شعار “مجال الزعفران، المؤهلات، التحديات والآفاق”.

ويهدف هذا المهرجان الذي ترأس حفل افتتاحه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إلى تنمية سلسلة الزعفران، التي تعتبر المنتوج الرئيسي ورمزا لمنطقة تالوين، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر2030-2020.

ويعرف هذا الحدث، المنظم على مساحة 1000 متر مربع، مشاركة أزيد من 50 عارضا، بالإضافة إلى مهنيي القطاع، حيث أن جميع المنتوجات المعروضة تستجيب لمعايير السلامة الصحية، وتتوفرعلى شهادات من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية “أونسا”.

وتتميز جهة سوس ماسة بثروتها الفلاحية الهائلة وتنوع منتوجاتها المحلية التي تستمد خصائصها من التراث والخبرة المحلية المتوارثة، إذ تنتج الجهة جزءا مهما من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، وتتميز بمنتجات مميزة مثل عسل الزعتر وعسل الدغموس وكذلك التمور واللوز والحناء.

وتمتد زراعة الزعفران على أكثر من 1160 هكتارا، ويقدر الإنتاج السنوي بـ 4 أطنان ،مع هدف الوصول إلى 6.5 طن في أفق 2030.

وتلعب دار الزعفران دورا رئيسيا في تنظيم السلسلة وتسويق الإنتاج وتوفر فضاء لتبادل الخبرات في هذا المجال وتأطير المهنيين فيما يتعلق بتقنيات الإنتاج والتثمين، حيث تضم حاليا 2571 منخرطا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الصديقي، إن افتتاح المهرجان يعد حدثا مميزا لسلسة الزعفران، مبرزا أن هذه السلسلة التي أعطتها مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر أه مية وأولوية، وصلت الآن 2000 هكتارا مغروسة، وبإنتاج 7.4 طن، منها 1140 هكتار بمنطقة تالوين.

وأضاف الوزير، أنه من خلال برنامج العمل وأهداف الجيل الأخضر 2030، سوف تصل هذه السلسة الواعدة إلى 3000 هكتارا، سيكون لها وقع اجتماعي مهم في خلق فرص الشغل وكذلك في مدخول الفلاحين والمنتجين، مؤكدا أن المعرض سيعرف في المستقبل توسعة وسينفتح على الصعيد العالمي، من أجل النهوض بهذا المنتوج الوطني المعروف بالجودة.

من جهة أخرى، اطلع الصديقي، على المخطط الفلاحي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2030-2020 لإقليم تارودانت.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar