القاهرة: محمد بن عيسى يتسلم جائزة بطرس غالي المرموقة

تسلم محمد بن عيسى، وزير الخارجية والثقافة المغربي الاسبق، مساء امس الاحد، في القاهرة “جائزة الإنجاز في مجال ديبلوماسية حل الصراعات، والديمقراطية وحقوق الإنسان”، التي تمنحها مؤسسة ” كميت بطرس غالي للسلام والمعرفة “، وذلك خلال الحفل السنوي الذي نظمته المؤسسة .

0120

وجاء في قرار لمجلس امناء المؤسسةً أن منح الجائزة للسيد بن عيسى جاء تقديرا لدوره المتميز وإسهامه في مجال الدبلوماسية وثقافة السلام، ويحتل بنعيسى مكانة مقدرة دوليا ويصادف منح الجائرة للوزير الاسبق محمد بن عيسى احتفال مؤسسة بطرس غالي ب100 سنة على تأسيسها.

136

وخلال هذا الحفل الذي حضره عدد كبير من رجال الفكر والسياسة والإعلام والعمل الدبلوماسي، ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن مؤسسة “كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة” ساهمت في إثراء الحياة الثقافية ونشر الفكر المستنير سيرا على نهج قامة مصرية عظيمة هي بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.  وهنأ سامح شكري، وزير الخارجية المغربي الأسبق على هذا التتويج وتكريمه من قبل المؤسسة، لدوره المتميز وإسهامه في مجال الدبلوماسية وثقافة السلام.

25

واحتفت المؤسسة أيضا بمحمد فايق وزير الإعلام المصري الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق “لمسيرة عطائه الممتدة دفاعا عن القضايا الإفريقية وحقوق الإنسان”

كما أعلنت المؤسسة خلال الحفل، عن الفائزين بجوائز التفوق الجامعي والعلمي في مجال القانون الدولي والعلاقات والنظم الإفريقية في الجامعات المصرية.

6 1

وفي كلمة بالمناسبة، عبر السيد بن عيسى عن اعتزازه بتسلم الجائزة مؤكدا أن “هذه الالتفاتة الكريمة تتخذ معنى وبعدا مضاعفا، نظرا لمكانة ورمزية المؤسسة المانحة، واعتبارا للقيمة الاستثنائية للشخصية الفذة التي تحمل هذه الجائزة إسمها، الراحل بطرس بطرس غالي، رجل الدولة الذي منح لوطنه مصر كل ما يقتضيه واجب الإخلاص والوفاء، وظل تعلقه بقيم الشعب وثوابت الدولة في مصر، تعلقا راسخا ومتأصلا”.

01 1

كما استحضر مسار الراحل “الزاخر بالحضور الوازن وبالعطاء الوفير، سواء وهو يتولى مهامه كوزير للدولة في الشؤون الخارجية بدولة مصر أو حين أصبح أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة، أو حين عاد لمواصلة عمله الثقافي، على رأس المنظمة الدولية للفرنكوفونية بباريس”.

وأشار إلى أن بطرس بطرس غالي، كان يعطي أهمية بالغة للقارة الإفريقية، سواء على مستوى القضايا ذات الطابع الإنساني، أو بخصوص موضوعات وملفات ورهانات جيوسياسية، فضلا عن كونه “كان رجل دولة بشخصية قوية، وكاريزما جاذبة، معروف بصموده وثباته على المبادئ، ووفاءه للقناعات الحقوقية التي آمن بها في حياته، كما في عمله”.

ويذكر أن مؤسسة “كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة” تأسست عام 2018 من قبل مجموعة من الشخصيات البارزة والمرموقة في مجالات الثقافة والدبلوماسية، وتسعى إلى “البناء على إرث بطرس بطرس غالي (1922-2016) ومواصلة وتعزيز القيم الأساسية التي كان يعمل في ظلها، كالحوار والحق في حرية التعبير، والوصول الحر إلى المعلومات وكذلك السلام والمعرفة”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar