خبير اقتصادي: الطاقات المتجددة رافعة الاقتصاد المغربي في المستقبل

قال محمد الشرقي، المحلل الاقتصادي والخبير في التنمية المستدامة، إن الطاقات المتجددة، ستكون رافعة الاقتصاد المغربي في السنوات القليلة القادمة، ويمكنها تم تأمين جزء هام من الأمن الطاقي على المدى المتوسط.

وأكد الشرقي، أن حجم الاستثمارات المبرمجة، تقدر بـ 90 مليار درهم حتى 2030، بمعدل يزيد عن مليار دولار سنويا. وأضاف أن بإمكان المغرب الاستفادة من الانتقال الطاقي في العالم، خاصة في مجال الهيدروجين وإنتاج 4 بالمائة، من الطاقات الخضراء بالإعتماد على الفوسفات والاكتشافات الجديدة من الغاز، كما أنه بإمكانه أيضا، التحول إلى أكبر منتج لهذه الطاقة النظيفة، في مجموع أفريقيا والشرق الأوسط والبحر المتوسط. وإنتاج ما يعادل 10 TWH ساعة في أفق 2030، قابلة للمضاعفة في أفق 2040 والتحول إلى بلد مصدر الطاقات المتجددة والنظيفة، خلال الفترة المقبلة.

وأكد الشرقي، أن تزويد المغرب لبريطانيا، عادل ثمانية في المئة من حاجياتها من الكهرباء عبر الخط البحري XLink، الذي انضمت إليه شركات ألمانيا في استثمار يزيد عن 22 مليار دولار، كما يمكن الحديث عن أنبوب الغاز بين نيجريا والمغرب، ومنافعه الاقتصادية والاجتماعية على مجموع منطقة أفريقيا الأطلسية.

في سياق ذي صلة، شدد الشرقي على كون المغرب بدأ في صناعة السيارات وعربات الجيل الجديد، التي تعتمد على محركات تعمل بالطاقة الكهربائية، خاصة بطاريات ليثيوم التي يمكن شحنها في دقائق، ويعتبر المغرب أول مصدر للسيارات الخفيفة، إلى أوروبا قبل الصين وتركيا والهند وأمريكا، في قطاع السيارات عام 2022.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar