بلحداد.. المغرب أخرج إسبانيا من الصحراء سنة 1975 وأخرجها من مونديال قطر سنة 2022

الحمد لله والشكر لله على هذا الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس  بل أسود العرب وقاهري العجم، إنها لحظات صدح فيها صوت المغاربة  في زمن واحد وبلغة واحدة نحن الأبطال  نحن أبناء محمد السادس،  مغاربة الأمجاد  وأحفاد الأجداد وأبناء الرجال الافداد، الفرحة غالية والهمة المغربية عالية   قوامها العلم المغربي  بألوانه الزاهية ونجمته الخضراء الضاوية.

  اليوم ليس كالأمس نحن شعب التحديات ونطمح لتحقيق المعجزات   وبفضل الله التاريخ يفتح لنا اذرعه لنسجل اسمنا واسم بلدنا الحبيب بمداد من الفخر والشرف والاعتزاز بالانتماء لبلد قائده ملك علوي شريف  وشعب أبي متيم بتاريخه ونضال سلاطينه، الشكر كل الشكر لأمير قطر  الأمير العربي الأصيل  الذي ألهم مشاعر المغاربة بتشجيعاته  ومساندته  لأسود الأطلس، التنظيم رائع والنظام أروع واللاعب أبدع وأمتع والمشجع اقتنع بأنه لا فرق بين أبيض وأسود إلا باللعب الحضاري  والانضباط الكروي،  كل القلوب كانت تخفق بحب الوطن وتنتظر حلول صفارة الحكم لتنطلق الجموع نحو ساحات التجمع للهتاف بالنشيد الوطني  والرقص على أنغام الاهازيج المغربية، وفي لحظة تاريخية وصورة جد معبرة عن التضامن الوطني  ومشاركة الفرحة الكبرى ،هلً القمر العلوي البهي بطلعته الربانية وهمته العلوية انه الملك الهمام والملك الإنسان  الذي زاد من حماس المغاربة المحتفلين بالنصر ، ظهر الملك وهو يرتدي القميص الوطني الزاهي بألوانه الحمراء والخضراء،  يلوح بيد ويمسك العلم المغربي بيد. إلتف المغاربة حول السيارة مرددين عاش الملك  عاش المغرب لحظات لا تنسى وصورة ستبقى عالقة بالأذهان لتزيد من حماسنا وتقوي من عزائمنا هذا هو الوفاء والإخلاص للوطن  ومقدسات الوطن  .

سير سير سير  سير يا لعيب راك مغربي مجيد سجل يا تاريخ أمجاد  المغاربة الصناديد .

في يوم الخميس 6 نونبر 1975 أخرجنا الإسبان من صحرائنا، وفي يوم الثلاثاء 6 نونبر 2022 أخرجناهم من كأس العالم.

وأكيد على أننا سنواجه في الدور القادم دولة البرتغال وأننا قادرون بمشيئة الله أن ننتصر عليهم ونعيد كتابة التاريخ من جديد بنصر آخر بعد نصر معركة وادي المخازن.

بلادي حبيبة وغالية

عليها نموت وبروحي نجود

هي مي وبا ترابها مسك وعنبر

ملوكها زعما وحكما

ورجالها فضلا وكرما

وابطالها كوايريا وفنانا

وجمهورها لسان حالو  يقول

ديناها وديناها والله ما خليناها

حنا ديما  هكذا واللي ما بغانا لعمى فعنيه وولسيسة فحلقو تخرب عقلو.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar