الركراكي: المغرب أول منتخب يلعب مع الثلاثة الكبار المتوجين في مونديال روسيا 2018

قال مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، إن المغرب، الفريق الوحيد في كأس العالم بقطر، الذي لعب مع فرنسا حاملة اللقب في أخر نسخة بروسيا، وكرواتيا، وصيفة البطل، وبلجيكا المنتخب الذي احتل الرتبة الثالثة في مونديال 2018.

 وأضاف وليد الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكرواتي غدا السبت 17 دجنبر، في إطار تحديد الرتبة الثالثة في مونديال قطر، أن الأسود نسوا مباراة فرنسا وأصبح تركيزهم حاليا على اللعب على الرتبة الثالثة في المونديال”.

 وأوضح الركراكي في الندوة: “لقد أخرجنا من رؤوسنا مسألة الهزيمة أمام فرنسا، واستعدنا للمباراة المقبلة أمام كرواتيا التي بدأنا معها مشوار المونديال، لقد بدأنا مع الفرقة التي احتلت المرتبة الثانية في مونديال روسيا، ولعبنا مع حاملة اللقب فرنسا، ومع المنتخب الذي احتل الرتبة الثالثة وهذا شيء كبير”.

وكشف الناخب الوطني وليد الركراكي، أن “المباراة الثانية مع كرواتيا لن تكون مثل الأولى، هم أيضا يرغبون في الرتبة الثالثة، لأن مشوارهم أيضا كان مميزا في هذا المونديال2022، خاصة أنها احتلت الرتبة الثانية في “روسيا 2018.”  وأضاف الركراكي، انه قال للاعبين، عقب الهزيمة أمام فرنسا “أن هناك مباراة أخرى تنتظرنا وعلينا التركيز عليها، ودائما نأخذ المباريات بنوع من التحدي”.

وأضاف الركراكي، “لدينا أهدافنا، وسنحاول إنهاء المونديال في الرتبة الثالثة، ثم بعد كأس العالم سنركز على الكان”.

وبخصوص اعتراض الجامعة على التحكيم المكسيكي خلال مباراة المغرب وفرنسا، قال الركراكي،، إن “الجامعة تقدمت بالاعتراض كإجراء، كأي اتحاد سيقدمه، إذا تعرض منتخب بلاده لظلم تحكيمي، وعلى كل حال، المباراة لن تعاد، وهنيئا لفرنسا بالفوز، والآن نركز على مباراة كرواتيا، وما حدث مع سفيال بوفال وحرمانه من ضربة جزاء تناقلته وسائل الإعلام”.

وتابع الركراكي: “لعب الترتيب بالنسبة لي هو أمر محبط. صعب أن تخسر نصف النهائي وتلعب بعدها بيومين مباراة للترتيب.. كنت أرغب في لعب النهائي والفوز باللقب لأن التاريخ يتذكر فقط الفائزين. لست نادما عن اختياراتي أمام فرنسا. اللعب بخطة 5-4-1 أو 4-5-1 ليست المشكل، تلقينا هدفا مبكرا وآخر من خطأ، وهو أمر ممكن أن يحدث في كرة القدم”.

وعن توقعاته لمباراة النهائي، لم يخف وليد الركراكي أن الارجنتين وفرسا يمتلكان حظوظا متكافئة، 50 في المائة لكل منتخب، وستكون مباراة شيقة، وتنمى فوز فرنسا، لأنه ولد وترعرع في فرنسا، ومن جهة أخرى تمنى الفوز للارجنتين، لكن في نهاية المطاف ما هي إلا مباراة في كرة القدم، وان منتخبا واحدا سيفوز في الأخير.

وشدد الركراكي على انه بعد انتهاء مباريات المونديال، سيصبح التركيز كليا على نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة. قائلا: ” بعد مباراة الغد أمام كرواتيا سنفكر في المستقبل، خاصة في ظل تصنيف جديد للفيفا عقب هذا الانجاز في  كأس العالم بقطر، والآن تغيرت الكثير من الأشياء.. سنواصل  العمل.”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar