خبراء نفسيون يحذرون من اكتئاب ما بعد المونديال!
تعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، أشهر منافسة وأكبر وأكثرها تتبعا من مختلف شرائح المجتمع في المعمور، كونها تقام مرة كل 4 سنوات، ولما لها من حمولة تاريخية ونفسية وحتى أيديولوجية في ذهن المشاهد.
وتجعل كل الأسباب المذكورة، نهاية كأس العالم، المتتبع النهم للبطولة العالمية، في حالة فراغ عاطفي مع التراجع التدريجي لعدد مباريات المونديال وقرب تتويج الفائز بالكأس الذهبية.
وحذّر العديد من الخبراء النفسيين من ظاهرة تسمى “اكتئاب ما بعد المونديال”، معتبرة أن المتتبعين الذين يعيشون الحماس والإثارة حاليًا عند متابعة مباريات مونديال قطر 2022، يعيش وسيعيش الكثير منهم فجوة بعد انتهاء الحدث الكروي الأهم عالميًا.
وربطت مؤسسة الصحة العقلية الأميركية، علاقة كرة القدم والبطولة بالصحة العقلية، مؤكدة أن الشعور بالمتعة لدى المشجعين هو نوع من التنفيس عن الإحباط لأشهر أو لسنوات، لكن نهاية الحدث ستترك لدى البعض فراغًا عاطفيًا.
وأضافت مؤسسة الصحة العقلية أن “اكتئاب” ما بعد كأس العالم تتمثل أعراضه في الحزن والكسل، مقدمة نصائح استباقية لتخطي هذه المرحلة، أهمها تنظيم هواية بديلة أو نشاط اجتماعي منتظم، مع تجنب متابعة إعادات المباريات تجنبًا للهوس.
ونصحت المؤسسة، أيضًا بضرورة عدم الانطواء على النفس، إذ يعتبر حبسها وتجنب المناقشات والمحادثات فجأة بسبب غياب الرابط المشترك بينك وبين الآخرين عاملًا في زيادة الشعور بالاكتئاب، لذا يفضل مقابلة الأصدقاء الذين يشاركون نفس الشغف بالأمور المتنوعة.
وبحسب مؤسسة الصحة العقلية، فإنّ اكتئاب ما بعد كأس العالم، يصيب المشجع المتحمّس ما يفقده القدرة في التعبير عن الهويّة والوطنيّة والتضامن مع ملايين الأشخاص من حول العالم على هدف واحد، وهو الشعور الذي يمنحه الانتماء وعدم الشعور بالوحدة أو الانعزالية، وهو ما توفره مباريات كأس العالم دون تعقيدات نفسية أو حتى تهديدات أمنية.
وتتضاعف أعراض هذه الحالة النفسية في نسخة هذه السنة لدى المواطنين المغاربة، مع وصول منتخبهم لنصف نهائي المونديال لأول مرة في تاريخ المنطقة والقارة، حيث خلق تجربة هذا العام فرحا جماعيا منقطع النظير، جعل أغلبية المواطنين في منأى عن مشاكلهم المعيشية، ومركزين فقط على مسار المنتخب.
وأشارت مؤسسة الصحة العقلية، إلى أنّه كلما قرر الشخص الاهتمام بأي شيء في حياته يصبح أكثر عرضة للأذى والغضب والانفعال جراء الخسارة، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على تشجيع كرة القدم، لذا من الطبيعي أن يشعر الشخص بأعراض الانسحاب أو الحزن الشديد والفراغ العاطفي مع انتهاء تجربة المونديال.
-
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج “ألزهايمر” تثير الجدل
كشفت دراسة نشرت الخميس، وجود آثار جانبية حادة مرتبطة باستخدام أدوية مضادة للذهان لتهدئة أعراض الخرف كمرض ألزهايمر، ما خلق... صحة -
مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضاء أخرى في الجسم
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج قد يصعب استيعابها، تقول إن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكنها التسلل إلى الدماغ وأعضاء أخرى في... صحة -
الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر
أعربت منظمة الصحة العالمية عن "قلقها البالغ" إزاء انتشار إنفلونزا الطيور (H5N1)، المرض الناتج عن النوع "أ" من فيروسات الإنفلونزا،... صحة -
مادة غذائية تؤخر الشيخوخة وتحارب السرطان
يعتبر الغذاء أحد أهم العوامل التي تؤثر على صحة الجسم وأعضائه، وتوجد بعض المواد الغذائية التي لها تأثير فعال في... صحة -
لصحتكم.. ابتعدوا عن تناول هذه الأجزاء من الدجاج
رغم فوائد لحم الدجاح الجمة إلا أن هناك أجزاء منه ينصح بعدم تناولها إطلاقاً لما تحمله من أضرار لجسمك قد... صحة -
خطر الشعور بالوحدة على صحة الإنسان
حذرت دراسة أميركية حديثة من خطورة الشعور بالوحدة على صحة الإنسان. وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي متخصص في علم النفس... صحة